الصفحه ١٠٩ : ، أو يلتاح لك في منهج الوفاء ، أو يجوز لك دافع المروءة أنْ تتقاعس
عن مواساة آل الرسالة بإيثارهم على
الصفحه ٢٠٨ : له عمر : أنا أتولّي ذلك ، ولا
كرامة لك ، ولكن كن أنت على الرجّالة (٢).
__________________
تحقيق
الصفحه ١٩٣ : كربلا التي هي محل تربته! ولا جزاف في هذا
النحو من الأسئلة بعد أن صدر مثله من النبي (صلّى الله عليه وآله
الصفحه ٢٥٧ :
وتراه في خلق وطيب خلائق
وبليغ نطق كالنبيّ محمد (١)
ولمّا يمّم
الصفحه ٢١٢ : . فتوقّف
ابن سعد وسأل من النّاس فقال عمرو بن الحَجّاج : سبحان الله! لو كانوا من الديلم
وسألوك هذا لكان
الصفحه ٣٤٧ : النّبي (ص) فقال لهم : تبّاً
لكم أيّتها الجماعة ، صدقت الأخبار في قولها (إذا قُتل تمطر السّماء دماً
الصفحه ٣١١ : وتشديد الصاد لمهملة هي الجص وفي مسند احمد ج ٢ صفحة ١٣٧ عن عبد
الله بن عمر ان عثمان بنى جدار مسجد النبي
الصفحه ٢١١ : وقد قتلوا ذريّة نبيّه وعترته وأهل بيته وعبّاد أهل هذا
المصر المتهجدين بالأسحار الذاكرين الله كثيراً
الصفحه ٢٨٥ : ،
فخفتُ وتركته وغشي عليَّ ، وفي هذه الحال رأيت النّبي وعلياً وفاطة والحسن ، وفاطمة
تقول : «يا بُني قتلوك
الصفحه ٤٥ : وأنت ، ولا يعرفك إلا الله وأنا» (١).
وحيث إن عمر النبي (ص) غير باق إلى
الأبد ؛ لأنه لم يخرج عمّا عليه
الصفحه ٣١٢ : التي
خطبها في مسجد النبي (صلّى الله عليه وآله) بعد وفاة النبي (صلّى الله عليه وآله)
بسبعة أيام وقد فرغ
الصفحه ١٩٧ : (١)
وأخبر الرسول ابن زياد بما قاله أبو عبد
الله (ع) فاشتدّ غضبه (٢)
، وأمر عمر بن سعد بالخروج إلى كربلا
الصفحه ١٣٨ : الله
عليهم بل أخذهم بعد ذلك أخذ عزيز مقتدر ذي انتقام» (١).
ولما عرف ابن عمر من الحسين العزم على
الصفحه ٥٧ : يأتوا بما فيه نجعة
المرتاد ، ولا نهلة الصادي ؛ لكونها تخيلات لا تتفق مع القواعد والطريقة المثلى.
لقد
الصفحه ١٨٣ : بهم الحسين.
وبعد أنْ فرغ من الصلاة أقبل عليهم فحمد
الله وأثنى عليه وصلّى على النّبي محمّد وقال