الصفحه ١٨٢ :
يتظاهرون بالزهد
رياء ونفاقاً ، حتّى إذا تقربوا من الطغاة كانوا لهم أعواناً وأنصاراً ، إنّهم هذا
الصفحه ٤٣ :
من قبل معاوية عبد الله بن خالد بن الوليد المخزومي ـ فأذلّهم ، وأظهر لهم سيادة
قريش بامتهانه لهم
الصفحه ١٤ :
إلى غير ذلك ممّا تعرضه قصّة هذه الثورة
من أنبل ما في الإنسان في الفكر والقول والعمل لدى الثائرين
الصفحه ٥٨ :
تدبير دبّره مَنْ لم
يُماش الحكم الجديد أهواءهم من بني أميّة وغيرهم من المنتفعين بعهد عثمان ، وقد
الصفحه ١٠٢ : مهما
كانت ملفّعة بالذلّ ، ومجلّلة بالعار ، ومهما كانت مزيّفة وناصلة.
ولقد كانت خليقة بأن تحوّله من
الصفحه ١٩ :
وحرمانه ، وكانوا
يخونون ضمائرهم ، فيبتدعون من ألوان الكذب ما يدعم هذه العروش ، وكانوا يخونون
دينهم
الصفحه ٩ :
الاجتماع وعلم النفس
، والدراسات الجمالية والأخلاقية لهذا النوع من البحث التأريخي من فرص التوسّع
الصفحه ٢٠ :
يعلم ذلك كلّه ثمّ
يختار هذا اللون الرهيب من الموت على هذا اللون الرغيد من الحياة.
لقد كان غريباً
الصفحه ٦ :
فالشهادة له بين
يديك في هذا الكتاب وفي غيره من الكتب الأخري والمواضيع المتعددة التي كتب فيها
وحقق
الصفحه ٦٩ :
وكان ذلك هو شأنه في تحريض عمّاله على
جمع الأموال ، وهم يخترعون الطرق للاستكثار منها (١). وفرض
الصفحه ٧٩ :
خسيس من غطفان ، فإن
رأيت أن تُقيدنا من أسماء بن خارجة. فحمّقهم معاوية. وقال كثير بن شهاب : والله
الصفحه ٩٢ :
منها ما يرجع إلى القدح في علي وآل بيته
عليهمالسلام
، وقد استفرغ معاوية غاية وسعه في هذا الميدان
الصفحه ١٥٤ : مئات
من السنين ؛ فحملت إليهم الموت والذلّ ، والتشريد والحرمان ، فهي فاشلة على الصعيد
الاجتماعي ، وهي
الصفحه ٦٣ : عمّاله في جميع الآفاق
:
ألاّ يجيزوا لأحد من شيعة علي وأهل بيته
شهادة.
ثمّ كتب إلى عمّاله نسخة واحدة
الصفحه ١٥٩ : ، فقال
: أخاف أن تؤخذ ضيعتي ، فقال الحسين عليهالسلام
: أنا أخلف عليك خيراً منها من مالي بالحجاز ، فقال