الصفحه ٥٢ : لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً» (١).
ولكنّ الناس أبَو عليه إلاّ أن يلي
الحكم ، فاستجاب لهم.
وما أن بويع حتّى
الصفحه ٧٨ : من الأنصار ، فقد كانوا يقفون في صف المعارضة
للحكم الأموي إلى جانب الأُسر القرشية البارزة التي أحفظها
الصفحه ٨٠ : الأخرى ، وبوجه عام على قبيلته
التي أتى بها معه ، حتّى إذا أتى والٍ جديد أتت قبيلة أخرى إلى الحكم ، وينتج
الصفحه ٨٧ : مرغمين ، ثمّ أفلحوا في أن يحوّلوا إلى
أنفسهم ثمرة حكم الدين أوّلاً بضعف عثمان ، ثمّ بحسن استخدام نتائج
الصفحه ١١٦ :
بأن يظلّلوهم ، ولا
يمكن أن يكتشفوا ذلك إلاّ إذا عانوا هذا الحكم بأنفسهم : عليهم أن يكتشفوا طبيعة
الصفحه ١٣٢ : بالعقيدة التي يُريد أن يحكم الناس باسمها ، أعني
الإسلام. وحياة التحلّل التي عاشها قبل أن يلي الحكم
الصفحه ١٦٣ : استندوا في طلبهم هذا إلى ما عهدوه من السند الديني للحكم الاُموي
في نفوس المسلمين.
وقد كان حريّاً بهذه
الصفحه ٢٠٦ : الشخصيّة في الحكم هي بواعثه على الثورة ، وكان يرى في الحسين عليهالسلام منافساً خطيراً كما
عرفت ، فلمّا بلغ
الصفحه ٢٢١ : وسائل
إخضاع الشعوب ، وحُكم الشعب المسلم بطغمة لا تستوحي مصالحه ، وإنّما تخدم مصالح
آخرين ، ومع ذلك لم
الصفحه ٣٢ : من هذه التّجربة وهي ترى
أنّ الحكم حقّ من حقوقها. وأنّ الخلافة وراثة آلت إليها بحكم كون نبيّ المسلمين
الصفحه ٣٧ : ء وشركاء في الحكم
، وإذا بهم يُحرمون من كلّ شيء حتّى من حقّ المشورة. أضف إلى هذا : إنّ النتيجة
التي آلت
الصفحه ٤٤ : بعد أن وعُدوا بأن يكونوا شركاء في الحكم ، ولم ينس الأنصار
يوماً أنّ سيوفهم وقتلاهم وأموالهم هي التي
الصفحه ٥٩ :
إحدى وأربعين للهجرة.
وقد كانت سياسة الإمام علي عليهالسلام وطريقته في ممارسة
مهمّة الحكم ، وفهمه
الصفحه ٧١ : الاُمويِّين تخفيفها أو
إلغاؤها ، فلا عجب إذاً في أن يروا في حكم أهل الشام نيراً ثقيلاً ، وأن يتأهّبوا
لدفعه
الصفحه ٧٧ :
بأنماط متعدّدة من
السلوك كان منها ـ ولعلّه أهمّها ـ ضرب القوى العقائدية المعادية للحكم الأموي