الصفحه ٦٤ : مثلهم ما خشيت» (٢).
وقال أبو سوار العدوي :
«قتل سمرة من قومي في غداة سبعة وأربعين
رجلاً قد جمع
الصفحه ١٦٨ :
تقول.
فقال له حبيب بن مظاهر :
والله إنّي لأراك تعبد الله على سبعين
حرفاً ، وأنا أشهد أنّك صادق ما
الصفحه ١٩٠ : اُقتل ثمّ اُحيا ، ثمّ اُحرق حيّاً ثمّ اُذرى ، يُفعل ذلك
بي سبعين مرّة ما فارقتك حتّى ألقى حمامي دونك
الصفحه ٢٠٢ : (٢)
، ولم يستجب للدعوة من المدائن إلاّ مئة وسبعون رجلاً ، ومن البصرة إلاّ ثلاثمئة
رجل (٣) ، فالعمل
الانتحاري
الصفحه ١٧٠ :
بهذا الكلام فضح الحسين عليهالسلام الزُّخرف الديني في
الحكم الاُموي ؛ فليس إنساناً عاديّاً هذا
الصفحه ٥٨ :
تدبير دبّره مَنْ لم
يُماش الحكم الجديد أهواءهم من بني أميّة وغيرهم من المنتفعين بعهد عثمان ، وقد
الصفحه ١٣٩ : الشعب
المسلم : لقد ثار على يزيد باعتباره مُمثّلاً للحكم الاُموي. هذا الحكم الذي جوّع
الشعب المسلم ، وصرف
الصفحه ١٣٦ : ، ومثلي لا يبايع مثله» (١).
بهذه الكلمات أعلن الحسين عليهالسلام ثورته على الحكم
الاُموي الفاسد على
الصفحه ٣١ : المسلمين ـ في مسألة الحكم بعد النبي صلىاللهعليهوآله ، ويرون أنّه من
حقّهم ، بينما تكتّل ضدّهم فريق من
الصفحه ٥٠ :
ـ ٣ ـ
وجاء الناس إلى الإمام علي عليهالسلام يطلبون منه أن يلي
الحكم ، ولكنّه أبى عليهم ذلك ؛ لا
الصفحه ١٢١ : ضدّ الحكم
الاُموي قد بدأت بعد الصلح ، وقد كانت في عهد الإمام الحسن عليهالسلام تسير في رفق وهدو
الصفحه ١٦٥ : يتظاهر به الحكّام
الاُمويّون ، وأن تكشف هذا الحكم على حقيقته وجاهليّته وبُعده الكبير عن مفاهيم
الإسلام
الصفحه ١٧٢ : ، وبأن ينفذ حكمه في رعيته ؛ خوفاً من قهره وجبروته ، فإن بويع
ولم ينفذ حكمه فيهم لعجزه عن قهرهم لا يصير
الصفحه ١٩٧ :
سكون المجتمع عنهم
من وخز الحكم الاُموي دائماً ، وبذلك لا يخلو الجو تماماً للحكّام الاُمويِّين
الصفحه ٢١٧ : وعلى أهبة الانفجار دائماً.
ولقد استمرت طيلة الحكم الاُموي ضدّ هذا
الحكم حتّى قضت عليه بثورة