الصفحه ١٧١ : فعل ، ثمّ لم يلبث إلاّ يسيراً
حتّى بلغه بغض الناس له ولعنهم وسبّهم ، فندم على قتل الحسين (١).
لقد
الصفحه ١٧٢ : إماماً ، فإذا صار إماماً فجار لا
ينعزل إن كان له قهر وغلبة ، وإلاّ ينعزل» (١).
هذه الفتاوى وأمثالها
الصفحه ١٧٣ :
التخديرية التي ما أنزل الله بها من سلطان بقيت في بطون الكتب ، ولم تعد الجماهير
المسلمة تستمع إليها إلاّ
الصفحه ١٧٥ : ، إنّما مثلكم مثل التي نقضت غزلها من بعد قوّة
أنكاثاً ، تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم ، ألا ساء ما تزرون
الصفحه ١٧٦ :
لقد أتيتم بها خرقاء شوهاء ، أتعجبون لو
أمطرت دماً؟!
ألا ساء ما سوّلت لكم أنفسكم أن سخط
الله
الصفحه ١٧٩ :
فكفّوا وإلاّ زرتُكم بكتائبٍ
أشدّ عليكم من زحوفِ الديالمهْ (١)
ومن هؤلاء الذين
الصفحه ١٨٠ : النُّخبة ومصيرها
المحتوم حين تخفق جميع وسائل الصلاح الاُخرى ، وإلاّ فإنّ النُّخبة إذا لم تثر
تفقد مُبررات
الصفحه ١٨٤ : أقرّ إقرار العبيد ، ألا
__________________
(١) الطبري ٤ / ٢٥٣
، والكامل ٣ / ٢٦٥.
(٢) المصدرين
الصفحه ١٨٦ :
ذاك. لقد كان همّ
الرجل العادي هو حياته الخاصّة يعمل لها ويكدح في سبيلها ، ولا يُفكّر إلاّ فيها
الصفحه ١٨٨ : من أصحابي ، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي ، فجزاكم الله
عنّي جميعاً. ألا وإنّي أظنّ أنّ يومنا
الصفحه ١٩٠ : عليهالسلام لنافع بن هلال في
جوف الليل :
«ألا تسلك بين هذين الجبلين في جوف
الليل وتنجو بنفسك؟». فوقع نافع
الصفحه ١٩٦ : لم يغيّر موقفهم من الحكم الاُموي الذي كانوا لا يزالون يرونه
حكماً بغير حقّ ، فكان يريد ألاّ يتكتّل
الصفحه ١٩٩ : ولم ينصروه ، ورأوا أنّه لا يغسل
عارهم والإثم عنهم في مقتله إلاّ بقتل مَنْ قتله أو القتل فيه. ففزعوا
الصفحه ٢٠٤ :
ـ ٣ ـ
ب ـ ثورة المدينة
وكانت ثورة المدينة ردّ فعل آخر لمقتل
الحسين عليهالسلام.
إلاّ إنّنا
الصفحه ٢١٦ : بوضوح عظيم تأثير ثورة الحسين
عليهالسلام
في تغذية الرّوح الثورية ومدّها بالعطاء ، فما ثورة زيد إلاّ قبس