الصفحه ١٥٧ : جاؤوا معه من
المدينة ، وإنّما فعل ذلك لأنّه ظنّ إنّما اتّبعه الأعراب لأنّهم ظنّوا أنّه يأتي
بلداً قد
الصفحه ٩٦ : حياته ، وإذا كان حرّاً فهو مسؤول عن أفعاله ؛
لأنّ كلّ حرية تستتبع حتماً المسؤولية.
هذه العقيدة كانت
الصفحه ٦٤ : مثلهم ما خشيت» (٢).
وقال أبو سوار العدوي :
«قتل سمرة من قومي في غداة سبعة وأربعين
رجلاً قد جمع
الصفحه ٧٤ : الاجتماعيّة الرفيعة.
وقد كتب الإمام علي عليهالسلام إلى سهل بن حنيف (١) عامله على المدينة في شأن قوم من
الصفحه ٩١ :
القوم إلى أنسابهم. فقال معاوية : إنّي أخاف من ذلك الشَّنعة. فقال : هي كلمة
تقولها ، إن مضت عضّتهم
الصفحه ٩٨ : :
تمّت جدودُهمُ واللهُ فضّلهمْ
وجدُّ قومٍ سواهم خاملٌ نكدُ
همُ الذينَ أجابَ
الصفحه ١٠٧ : فالله أولى بالحقّ ، ومَنْ
ردّ عليّ هذا أصبر حتّى يحكم الله بيني وبين القوم بالحقّ ، وهو خير الحاكمين
الصفحه ١٤٠ :
الله بيني وبين القوم بالحقّ ، وهو خير
الحاكمين».
فالإصلاح في اُمّة جدّه صلىاللهعليهوآله هو
الصفحه ١٥٩ :
«ويلك يابن سعد! أما تتّقي الله الذي
إليه معادك؟ أتقاتلني وأنا ابن عمّك؟ ذر هؤلاء القوم وكن معي
الصفحه ١٨٩ :
وتفرّقوا في سوادكم
ومدائنكم ؛ فإنّ القوم إنّما يطلبوني ، ولو أصابوني لذهلوا عن طلب غيري
الصفحه ١٩٢ : . فحمل على القوم ، ولم يزل يُقاتل
حتّى قتل جماعة ، ثمّ رجع وقال : يا اُمّاه ، هل رضيتِ؟ فقالت :
ما رضيت
الصفحه ١٨٠ : النُّخبة ومصيرها
المحتوم حين تخفق جميع وسائل الصلاح الاُخرى ، وإلاّ فإنّ النُّخبة إذا لم تثر
تفقد مُبررات
الصفحه ٥٠ : لأنّه لم يأنس من نفسه القوّة على ولاية الحكم
وتحمّل تبعاته ، فقد كان عليهالسلام
على تمام الأُهبة لذلك
الصفحه ٦٧ : كانوا قادرين
على أن يشغبوا عليه إذا لم يستجب لمطالبهم ، ولم يكن عسيراً عليه إدراك أنّ من
الأفضل له عدم
الصفحه ٧٧ : بالمدينة ليقضي بذلك على شوكتهم (١).
وإذا كانت هذه هي خطّته بالنسبة إلى
أسرته ذاتها فليس لنا أن نطمع منه