الصفحه ١٨ : لعبيد الله بن زياد على علمهم بأصله الحقير ، ومنبته الوضيع ، وخضعوا
لغير هذا وذلك من الطغاة ؛ لأنّ هؤلا
الصفحه ١٨١ :
بالانحطاط والانهيار ؛ ولذلك انتهى الواقع إلى حدّ من السوء بحيث غدت الثورة علاجه
الوحيد.
وإذاً ، فالدعوة
الصفحه ٧ : الثلاث.
ولعل السّر في ذلك ما قاله عن هذا
الكتاب من العلماء والمثقفين الذين نحترم علمهم وحيدتهم : «أنّه
الصفحه ١٤٤ : ذلكمْ سرواتُ قومي
كما أفنى القرونَ الغابرينا
فلو خلدَ الملوكُ إذاً خلدنا
الصفحه ٧١ : الاُمويِّين تخفيفها أو
إلغاؤها ، فلا عجب إذاً في أن يروا في حكم أهل الشام نيراً ثقيلاً ، وأن يتأهّبوا
لدفعه
الصفحه ١٦٦ :
ولقد زاد الحسين عليهالسلام حراجة مركزهم حين
لم يصرّ على القتال ، لقد طلب من الحرّ بن يزيد ـ وهو
الصفحه ٦٣ : ؛ لأنّه كان منهم أيام علي عليهالسلام
، فقتلهم تحت كلّ حجر ومدر وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل ، وسمل
الصفحه ٨٢ : أعداء قومه التغلبيين ، ثمّ انضمّ إلى
الفرزدق على جرير ؛ لأنّ جريراً كان لسان القيسية على تغلب ، وكان
الصفحه ٣٧ : ء وشركاء في الحكم
، وإذا بهم يُحرمون من كلّ شيء حتّى من حقّ المشورة. أضف إلى هذا : إنّ النتيجة
التي آلت
الصفحه ٥٩ : المسلمين. والذي زاد من خطورة
هذه الأفكار على معاوية ومشاريعه أنّها لم تكن أفكاراً مجرّدة ، بل طُبّقت على
الصفحه ٦٩ :
المال من الكوفة إلى دمشق ، وزاد في جرايات أهل الشام ، وحطّ من جرايات أهل العراق
(٥). وقد أوضح
فلسفته في
الصفحه ٦٨ : ، واسقطوا عطاءه ورزقه. وشفع ذلك
بنسخة أخرى : مَنْ اتّهمتموه بموالاة هؤلاء القوم فنكّلوا به واهدموا داره
الصفحه ٧٥ : العراق في صفين :
«أوّل ما عرفت به سفهك ، وخفّة حلمك
قطْعك على الحسيب الشريف سيد قومه منطقه. يعني سعيد
الصفحه ٨١ :
الشاعرين أنس بن زنيم الليثي وحارثة بن بدر الفداني ، وكان يُكره أحدهما على هجاء
الآخر وقومه حتّى وقع بينهما
الصفحه ٢٠٠ : عليهالسلام
، فكان يجيبهم القوم بعد القوم ، والنفر بعد النفر من الشيعة وغيرها ، فلم يزالوا
كذلك [حتّى] مات