حرّ قلبي عليه حين رآهم |
|
كالأ ضاحي على الربى والوهاد |
فبكى حسرة عليهم وناداهم |
|
وانى لهم بغوث المنادي |
سمحوا بالنفوس في نصرة الدين |
|
وادوا في الله حق الجهاد |
صرعتهم ايدي المنايا ياكراما |
|
والمنايا حبائل الآساد |
احبّاي لو غير الحمام اصابكم |
|
عتبت ولكن ما على الموت معتب |
لسان الحال :
وكيف مابينهم والدمع سچاب |
|
يگلهم هذا تاليكم يلحباب |
ايصير اعتب وانه ادري مامن اعتاب |
|
وعند الموت كلشي موش مقدور |
اهتزت كل جثثهم رايده اتگوم |
|
تشيل اسلاحها او تنصر المظلوم |
سفح دمعه او ومه بيده الهم بنوم |
|
اورد المركزه والقلب مفطور |
رد واعيالته من العطش يومن |
|
او صاح ابصوت للتوديع گومن |
مثل سرب القط گامن يحومن |
|
تطيح اعليه وحدتهن او تعثر |
اجت زينب او باجي الحرم يمه |
|
او صارت للوداع اعليه لمه |
يشم سكنه وهي گامت تشمه |
|
يحبها والدمع ليلو ايتنثر |
يبويه ايطول من بعدي ونينچ |
|
او مثل النيب چني اسمع حنينچ |
يبويه لا تشوفيني ابضنج |
|
اخافن ينخطف لونج او يصفر |