أنت العلامة من أخي
المنهج الثالث والعشرون
يا دوحة المجد من فهر ومن مضر |
|
قجف ماء الصبا منغصنك النضر |
يا نجمة الحي من عمرو العلى وحمى |
|
زمار سؤددها في البدء والحضر |
يا درة غادرت اصدافها فعلت |
|
حتى غلت ثمنا عن ساير الدرر |
قد غال خسف الردى بدر الهدى فهوى |
|
فيا نجوم السما من بعده انتشري |
القد يشبه مهما ماس صعدته |
|
والخد يحكي بروق الصارم الذكر |
حلو الشبيبة يالهفي عليه ذوى |
|
من بعد ايناعه بالعز والظفر |
تحكي خلائقه زهر الربيع كما |
|
في رقة الطبع يحكي نسمة السحر |
استصغرت سنّه الاعداء حين دعا |
|
الى البراز فلاقت اعظم الخطر |
كأن صاعقة حلّت بها فأتت |
|
على الكتائب لم تبقى ولم تذر |
السمر قد صفقت والبيض قد رقصت |
|
بالبيض والخيل غنته عن الوتر |
خضابه الدم والنبل النثار وقد |
|
زفته اعدائه بالبيض والسمر |
النجم فوق السما ليست بذي صفر |
|
وان رأته عيون الناس في صدر |
مهذب الخلق والأخلاق ان تره |
|
كانه ملك في صورة البشر |
ما اخضر عارضه ما دب شاربه |
|
لكن جرى القدر الجاري على القدر |