أصحاب أوفياء
المنهج السادس عشر
كيف تهنيني الحياة وقلبي |
|
بعد قتلى الطفوف دامي الجراح |
بأبي من شروا لقاء الحسين |
|
بفراق النفوس والأرواحِ |
وقفوا يدروّن سمر العوالي |
|
عنه والنبل وقفة الأشباحِ |
فوقوه بيض الظبى بالنحور |
|
الب يض والنبل بالوجوه الصباحِ |
فئة ان تعاور النفع ليلا |
|
اطلعوا في سماه شهب الرماح |
واذا غنت السيوف وطافت |
|
اكؤوس الموت وانثى كل صاحي |
با عدوا بين قربهم والماضي |
|
وجسوم الأعداء والأرواح |
ادركوا بالحسين اكبر عيد |
|
فغدوا في مِنى الطفوف اضاحي |
لست انسى من بعدهم طود عزٍّ |
|
واعاديه مثل سيل البطاحِ |
«لسان الحال»
طنّب اخيامه او حامت اطيور المنيّه |
|
الله ايرد السبط من ارض الغاضريّه |
بالليل جمّعهم اوگال الليل ممدود |
|
روحوا فلافي الگوم غيري ابد مقصود |