أصحاب أوفياء
المنهج الثامن عشر
أرجفت بعده العوالم طراً |
|
حين وافى باب الحسين صعيدا |
هدّم الدين زعزع المجد حزناً |
|
رزؤه للعليا فت فنودا |
حدّب الظهر أوجع القلب وجدا |
|
أورث الجفن حين حل سهودا |
هد ركن الحسين والله لما |
|
قد غدا رأسه يؤم يزيدا |
ويلهم حرمة الحسين استباحوا |
|
واحلوا من العهود الاكيدا |
معشر في فعالهم قوم لوط |
|
معشر في فعالهم قوم لوط |
لست انسى ركائب السبط تسري |
|
بغبر يرتجوب بيداً فبيدا |
لم تزل تقطع الفيافي حتى |
|
باب كوفان قد رأته سديدا |
دونها فالجموع تترى فأمت |
|
كربلا تنقد الصلاد نقودا |
لم نجد ملجأ لها ونواء |
|
لا وعين الحسين الا حديدا |
ذهبت لاترى الفيافي الا |
|
مرهفات مصقولة وجنودا |
ولواء يرف اثر لواء |
|
وعقيدا بالجيش يقفو عقيدا |