تبا لهم من أمة لم يحفظوا |
|
عهد النبي بآله الأمجادي |
قد شتتواهم بين مقهور ومأ |
|
سور ومنور بسيف عنادي |
هذا بسامرا وذاك بكربلا |
|
وبطوس ذاك وذاك في بغداد |
كم دعت زينب والدمع يهمل |
|
هذي الطفوف ومنها في الحشى شعل |
من ناشد لياحباب بها نزلوا |
|
بالأمس كانوا معي واليوم قد رحلوا |
وخلفوا في سويد القلب نيرانا |
|
هم الأمان لدهر راعه فزع |
والواصلون اذا ما اهله قطعوا |
|
هل لي برجعتهم لما مضوا طمع |
نذر علي لئن عادوا وان رجعوا |
|
لأزرعن طريق الطف ريحانا |
طلعنه ابشملنه من المدينه |
|
والناس چانو حاسدينه |
او للغاضريه من لفينه |
|
والكاتبتني اغدرت بينه |
كتلو ولينه وانسبينه
خرج الحسين عليهالسلام لليلتين بقيتا من رجب سنة الستين هجرية وكان يوم خروج الحسين عليهالسلام من المدينة أعظم يوم على الهاشمييين والهاشميات لأنه كان سلوة لهم عن جده وعن ابيه وأخيه فاقبلن الهاشميات ونساء بني عبد الممطلب الى دار الحسين عليهالسلام لوداعه والتزود منه ووداع عيالاته واطفاله فجعلن يبكين ويندبن ، فمشى