علّيَ ما نزل بي انه بعين الله فلم يسقط من ذلك الدم قطرة الى الأرض ، ثم وضعها ثانية فلما امتلأت لطخ به رأسه ووجهه ولحيته وقال : هكذا اكون حتى القى الله وجدّي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وانا مخضب بدمي وأقول يا جدّ قتلني فلان وفلان.
«ولسان الحال»
اوجب يستريح احسين ساعه |
|
ضعف حيله او ثگل بالسيف باعه |
رن الحجر من وجهه ابشعاعه |
|
رن الحجر من وجهه ابشعاعه |
شال احسين ثوبه يمسح الدم |
|
اولن سهم المحدّد ناجع ابسم |
ابگلبه وگع لا وخر او جدّم |
|
هوى واظلم هواها والسما احمر |
هوى والمهر گام ايحوم دونه |
|
يحامي عن وليه من يجونه |
خاف الگوم لنهم ياخذونه |
|
اويركبه غير خياله المشكر |
وفي كالمل ابن الأثير ومقتل الخوارزمي انه عليهالسلام اعياه نزف الدم فجلس على الأرض ينوء برقيته فانتهى اليه في هذا الحال مالك بن النسر لعمه الله فشتمه ثم ضربه بالسيف على رأسه وكان عليه برنس فامتلأ البرنس دما ، فقال الحسين عليهالسلام : لا أكلت بيمينك ولا شربت وحشرك الله مع الظالمين ، ثم القى البرنس واعتمّ على القلنسوة الا لعنة الله على الظالمين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، انا لله وانا اليه راجعون ، وسيعلم