باجي على اخته احسين ريته
«أبوذية»
زينب هلهلت لحسين وحده |
|
لكد غوجهاو صد للقوم وحده |
عليه تصعب من العدوان وحده |
|
يسر زينب او سبي الفاطميّه |
هلي ركبوا جياد العز وعادوا |
|
جفوا والحشر ملگاهم وعادوا |
عَلَيِّ نذر لئن رجعوا وعادوا |
|
ورد لزرع طريج الغاضريّه |
اخوي الچدس ذاك الجمع والصك |
|
انفنت ما نزله الوعد والصك |
ربك بالصبر يحسين وصاك |
|
گال الصبر شاني او تاج اليه |
الوداع الثاني أو الأخير :
حقّا لو قيل بأن هذا الموقف من أعظم ما لاقاه سيد الشهداء في تلك اللحظات كما ذكره المجلسي في جلاء العيون لأن عقائل النبوّة تشاهد عميد اخبيتها وسياج صونها وحمى عزّها وشرفها يودّع وداع فراق لا رجع بعد. وأمر عليهالسلام عياله بالصبر ولبس الاُزر وقال : استعدّوا للبلاء واعلموا ان الله تعالى حاميكم وحافظكم وسينجيكم من شرّ الأعداء ويجعل عاقبة امركمالى خير ويعذّب عدوّكم بأنواع العذاب ويعوضكم عن هذه البليّة بانواع النعم والكرامة فلا تشكوا بالسنتكم ما ينقص من قدركم. ولمّا سمعت النساء مقالته عليهالسلام ولا يدرين بمن يعتصمن وبمن العزاء بعد فقده