ياليت لن لاهل الهلال
|
|
او لا بيه ضعنّه من الوطن شال
|
بس ما وصلنا الكربلا مال
|
|
علينه الفزع واتغير الحال
|
اولزموا علينا الماي بالحال
|
|
او هاجت هلي اوگومي اعلى النذال
|
وبيومهم تتضارب امثال
|
|
اشبيدي الگدر گرّب والآجال
|
اوضّلوا ضحايه فوق الرمال
نزلنا كربلا بلشوم لاهل
|
|
غرب ملنا احد لاقوم لاهل
|
اهلالك ريت يا عاشور لاهل
|
|
هليت ابچتل گومي عليّه
|
قال سبحانه وتعالى :
«أنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا
عَشَرَ شَهْراً في كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمواتِ وَالْأَرْضَ مِنْها
أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ
وقاتِلُوا المُشرِكينَ كافَّةَ كَما يُقاتِلُونَكُمْ كافَّةَ وَاْعْلَمُوا أَنَّ
اللهَ مَعَ المُتَّقين»
صَدَقَ اللهُ العَلِيُ العَظِيمْ
ان عدة الشهور ، اي شهور السنة في حكم
الله وتقديره اثنا عشر شهراً وانماتعبد الله المسلين ان يجعلوا سنتهم على اثنى عشر
شهرا ليوافق عدد الأهلة (منها أربعة حرم) وهي رجب الذي بين جمادي وشعبان الملقّب
بالاصم ، وذوالقعدة ، وذو الحجّة ، ومحرّم. فهذه الأشهر الأربعة كانت محترمة في
الجاهلية وفي الاسلام لايوقعون فيها قتالا واذا تنافسوا بينهم جعلوا عدة من الأشهر
غيرها وحرّموا القتال فيها احتراما لها حتى لو انّ رجلا لقى قالتل