الصفحه ١٠٣ :
فبكى حبيب ورمى
الصبغ من يده وقال : والله لاتصبغ هذه الاَّ من دم منحري دون الحسين عليهالسلام
الصفحه ١١٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
صابرا محتسبا الا كان رفيقا لمحمد في عليين. فوثب اليه رجل من بني اسد وقال : شكر
الله سعيد يا ابا
الصفحه ١١١ : عليهالسلام
فخبّره بذلك ، فقال عليهالسلام
: لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. ورجعت خيل بن سعد حتى نزلوا
الصفحه ١١٦ :
ما شد غضبانا على ملمومة
الا وحلّ بها البلاء المبرمُ
شجاعته بلسان
الصفحه ١١٧ : ء الحسين عليهالسلام
، واللواء هو : العلم الأكبر ولا يحمله الا الشجاع الشريف في العسكر ومنها :
الصفحه ١٥٣ : هل تلد الحية الا حية. وممن قتل منهم القاسم ابن الحسن عليهالسلام ، روى انه لما رأى
الحسين عليهالسلام
الصفحه ١٦٠ : من لسان أمير المؤمنين عليهالسلام حيث قال يوم صفّين
: الا وأن خضاب الرجال الدماء وخضاب النساء الحنّا
الصفحه ١٧٠ : يبرد
يشكو لخير أبٍ ظماه وما اشتكى
ظما الحشى الا الى الظامي الصدي
الصفحه ١٧٣ : فلم يخرج اليه أحد الى أن نادى عمر بن سعد الا رجل يخرج
اليه ، فبادر اليه بكر بن غانم وكان كما قيل : يعد
الصفحه ١٧٩ :
ولا برز اليه شجاع
الاّ قتله حتى قتل تمام المائتين كما في بعض المقاتل وهو يقول :
الحرب قد
الصفحه ١٩١ : الاّ بالله العلي العظيم. وفي
البحار : فلما ركب الحسين فرسه وتقدم الى القتال وقف قبالة القوم وسيفه مصلت
الصفحه ١٩٥ :
فغدوا حيارى لا يرون لوعظه
الآّ الأسنة والسهام جوابا
حتى اذا اسفت علوج اميّة
الصفحه ٢٠٠ : عليه من كل جانب ، فحملوا عليه فلّنا احاطوا به حمل عليهم كالليث
المغضب فجعل لا يلحق منهم احدا الا بعجه