متحيّزا (١) إلى فئة : [من المسلمين] (٢) : قلّت أو كثرت ، كانت بحضرته أو مبينة (٣) عنه ـ : فسواء (٤) ؛ إنما يصير الأمر فى ذلك إلى نيّة المتحرف (٥) ، أو المتحيز (٦) : فإن [كان (٧)] الله (عز وجل) يعلم : أنه إنما تحرّف : ليعود للقتال ، أو (٨) تحيّز لذلك ـ : فهو الذي استثنى الله (عز وجل) : فأخرجه من سخطه فى (٩) التّحرّف والتّحيّز.»
«وإن كان لغير (١٠) هذا المعنى : فقد (١١) خفت عليه أن يكون قد باء بسخط من الله ؛ إلا أن يعفو الله [عنه (١٢)].».
__________________
(١) عبارة الأم : «والفار متحيزا».
(٢) زيادة حسنة ، عن الأم والمختصر. وراجع السنن الكبرى (ج ٩ ص ٧٦ ـ ٧٧).
(٣) كذا بالمختصر. وفى الأصل : «منه» ؛ وهو مصحف عنه. وفى الأم : «أو منتئية».
(٤) هذا جواب الشرط فتأمل ؛ وقد ورد في الأصل بدون الفاء ؛ والنقص من الناسخ ، والتصحيح من عبارة المختصر : «فسواء ؛ ونيته فى التحرف والتحيز : ليعود للقتال المستثنى المخرج من سخط الله ؛ فإن كان هربه على غير هذا المعنى خفت عليه ـ إلا أن يعفو الله ـ أن يكون» إلخ. وإن كان جواب الشرط بالنظر لها قوله : فإن كان إلخ. وفى الأم : «سواء» ، وهو خبر قوله فيها : «والمتحرف ... والفار».
(٥) كذا بالأم. وفى الأصل : «المحترف» ؛ وهو تصحيف.
(٦) فى الأم : «والمتحيز».
(٧) زيادة متعينة ، عن الأم.
(٨) كذا بالأم. وفى الأصل : «إن» ؛ وهو خطأ وتصحيف.
(٩) كذا بالأم. وفى الأصل : «والتحرف» ؛ وهو خطأ وتصحيف.
(١٠) كذا بالأم ؛ وهو الظاهر. وفى الأصل : «بغير» ؛ ولعله مصحف.
(١١) هذا ليس بالأم.
(١٢) زيادة حسنة ، عن عبارة الأم التي وردت على نسق عبارة المختصر. وراجع ما ذكره