أبيه : الزّانى بأمّه. لما وصفنا : من أنّ نعمته إنّما تكون : من جهة طاعته ؛ لا : من جهة معصيته.»
«ثم : أبان ذلك على لسان نبيّه صلى الله عليه وسلم (١)» ؛ وبسط الكلام فى شرح (٢) ذلك.
* * *
(أنا) أبو عبد الرحمن السّلمىّ ، قال : حدثنا على بن عمر الحافظ (ببغداد) : نا عبد الله بن محمد بن أحمد بن [محمد بن] عبد الله بن محمد ابن العباس الشافعىّ ؛ حدثنا أبى ، عن أبيه : حدثنى أبى [محمد بن] عبد الله (٣) بن محمد ؛ قال : سمعت الشافعىّ يقول (٤) : «نظرت بين
__________________
(١) كحديث : «الولد لصاحب الفراش ؛ وللعاهر الحجر» ؛ وكنفيه (صلى الله عليه وسلم) الولد ، عن الزوج الملاعن ؛ وإلحاقه : بأمه.
(٢) فى الأصل : «شروح» ؛ والزيادة من الناسخ. ولكى تقف على حقيقة هذه المسألة الخطيرة ، ومذاهب الأئمة فيها ، وما يتعلق بها أو يتفرع عنها ـ : ينبغى أن تراجع كلام الشافعي فى الأم (ج ٤ ص ١٢ وج ٥ ص ١٣٦ ـ ١٤٠ و ٢٣٤ و ٢٨١ ـ ٢٨٢) ، واختلاف الحديث (ص ٣٠٤ ـ ٣١٠) ؛ والمختصر (ج ٣ ص ٢٨٠ ـ ٢٨٢ وج ٤ ص ١٧٤) ؛ وكلام الفخر فى المناقب (ص ٦٣ و ١٩٤ ـ ١٩٥). ثم راجع شروح الموطأ (ج ٣ ص ١٢٣ ـ ١٢٤ و ١٤١ ـ ١٤٢) ومسلم (ج ١٠ ص ٣٧ ـ ٤٠ و ١٢٣) والعمدة (ج ٤ ص ٦٨ و ٧٠) ؛ ومعالم السنن (ج ٣ ص ٢٦٨ ـ ٢٧٤ و ٢٧٨ ـ ٢٨٠) ، وطرح التثريب (ج ٧ ص ١٠٨ و ١١٦ و ١٢٢ و ١٣٠) ، والفتح (ج ٤ ص ٢٠٥ ـ ٢٠٦ وج ٨ ص ١٧ ـ ١٨ و ٣١٣ ـ ٣١٥ وج ٩ ص ٣٦٦ و ٣٧١ ـ ٣٧٤ وج ١٢ ص ٢٣ ـ ٣١ و ١٠٤).
(٣) فى الأصل زيادة : «محمد) ؛ وهو متأخر عن مكانه بعبث الناسخ. والتصحيح والزيادة المتقدمة : من طبقات التاج السبكى (ج ١ ص ٢٤٣ و ٢٨٧).
(٤) كما فى المناقب للفخر (ص ٧٠) : باختلاف يسير سننبه على بعضه.