نسى ، أو وهم ـ : فجحد. ـ : منع من المأثم على ذلك : بالبيّنة ؛ وكذلك : ورثتهما بعدهما.؟!.»
«أو لا تري : أنهما ، أو أحدهما (١) : لو وكّل وكيلا : [أن (٢)] يبيع ؛ فباع هو (٣) رجلا ، وباع وكيله آخر ـ : ولم يعرف : أىّ البيعين أوّل (٤)؟ ـ : لم يعط الأول : من المشتريين (٥) ؛ بقول البائع. ولو كانت بيّنة ، فأثبتت (٦) : أيّهما أوّل؟ ـ : أعطى الأول.؟!.»
«فالشهادة : سبب قطع المظالم ، وتثبيت (٧) الحقوق. وكلّ أمر الله (جل ثناؤه) ، ثم أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : الخير (٨) الذي لا يعتاض منه من تركه (٩).»
«قال الشافعي (١٠) : والذي (١١) يشبه ـ والله أعلم ؛ وإيّاه أسأل
__________________
(١) كذا بالأم. وفى الأصل : «أو إحداهما» ؛ والزيادة من الناسخ.
(٢) زيادة حسنة عن الأم.
(٣) فى الأم : «هذا». وما فى الأصل أحسن.
(٤) كذا بالأم. وفى الأصل : «أوله» ؛ والزيادة من الناسخ.
(٥) كذا بالأم. وفى الأصل : «المشترى» ؛ والظاهر : أنه محرف عما ذكرنا ؛ فتأمل
(٦) كذا بالأم. وفى الأصل : «فأثبت» ؛ ولعل النقص من الناسخ.
(٧) فى الأم : «وتثبت» ؛ وعبارة الأصل أحسن.
(٨) كذا بالأم. وفى الأصل : «الحير» ، وهو تصحيف.
(٩) كذا بالأم. وفى الأصل : «بركة» ، وهو تصحيف.
(١٠) فى بيان : أي المعينين : من الوجوب والندب ؛ أولى بالآية؟. وقد ذكر ما سيأتى إلى آخر الكلام ـ باختصار وتصرف ـ : فى السنن الكبرى (ج ١٠ ص ١٤٥).
(١١) فى السنن الكبرى : بدون الواو. وعبارة الأم : «فإن الذي» ؛ وهى واقعة فى جواب سؤال ، كما أشرنا إليه.