ومنهم أبان بن تغلب ، ذكره في أصحاب علي بن الحسين (ع) ( ص٨٢ ). وفي أصحاب الامام الباقر (ع) ( ص ١٠٦ ). وفي أصحاب الامام الصادق (ع) ( ص ١٥١ ).
ومنهم محمد بن مسلم الثقفي ، ذكره في أصحاب الامام الباقر (ع) ( ص ١٣٥ ). وفي أصحاب الامام الصادق (ع) ( ص ٣٠٠ ). وفي أصحاب الامام الكاظم (ع) ( ص٣٥٨ ).
ومنهم زرارة بن أعين ، ذكره في أصحاب الامام الباقر (ع) ( ص ١٢٣ ) ، وفي أصحاب الامام الصادق (ع) ( ص ٢٠١ ) ولم يوثقه فيهما ، وذكره في أصحاب الامام الكاظم (ع) (١) ( ص ٣٥٩ ) ووثقه.
ومنهم ليث المرادي أبو بصير ، ذكره في أصحاب الامام الباقر (ع) ( ص ١٣٤ ) ، وفي أصحاب الامام الصادق (ع) ( ص ٢٧٨ ) ، وفي
____________
١ ـ إن تأخر وفاة زرارة عن وفاة الامام الصائق (ع) يقضي بامكان روايته عن الامام الكاظم (ع) ، ليصح عده من أصحابه (ع) ، كما فعله الشيخ الطوسي في كتاب ( رجاله ). لكنه ورد في الأحاديث أن زرارة كان بالكوفة ، فوصله نبأ وفاة الامام الصادق (ع) ، فأرسل ولده عبيداً ليفحص عن الامام (ع) بعده ، ثم توفي قبل رجوع ولده ( رجال الكشي ص ١٠٢ ـ ١٠٤ ) ، ومقتضاه أن زرارة لم يصحب الامام الكاظم (ع) ولم يروِ عنه. بالاضافة لما صرح به الشيخ المامقاني بقوله : « وقد تصفحنا ( وسائل الشيعة ) الجامعة لأخبار الكتب الأربعة من البدو الى الختام في أيام متتالية فلم نجد لزرارة عن أبي الحسن موسى (ع) رواية واحدة ، ولا يعقل روايته في غير الفروع وعدم روايته في الفقه مع كونه عمدة فنه ولا يصدق كونه من أصحاب الكاظم (ع) مع عدم روايته عنه » ( تنقيح المقال ج ١ ص ٤٤٥ ).