موضع التمارين فيقول : ذاك من المسجد وكان يقول : قد نقص من أساس المسجد مثل ما نقص في تربيعه (١).
٣٩ ـ سن : عمرو بن عثمان الكندي عن محمد بن زياد ، عن هارون بن خارجة قال : قال ابوعبدالله عليهالسلام : كم بينك وبين مسجد الكوفة ، يكون ميلا؟ قلت : لا ، قال : أفتصلي فيه الصلاة كلها؟ قلت : لا قال : أما لو كنت حاضرا بحضرته لرجوت أن لا تفوتني صلاة أو تدري ما فضل ذلك الموضع؟ ما من نبي ولا عبد صالح إلا وقد صلى في مسجد الكوفة حتى أن رسول الله صلىاللهعليهوآله لما اسري به إلى السماء قال له جبرئيل أتدري أين أنت يا محمد؟ أنت الساعة مقابل مسجد كوفان ، قال فاستأذن لي أصلي فيه ركعتين ، فنزل فصلى فيه ، وإن مقدمه لروضة من رياض الجنة ، وميمنته وميسرته كروضة من رياض الجنة وان وسطه لروضة من رياض الجنة وإن مؤخره لروضة من رياض الجنة ، والصلاة فيه فريضة تعدل فيه بألف صلاة والنافلة فيه بخمسمائة صلاة (٢).
٤٠ ـ مل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن عمرو بن عثمان عمن حدثه ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام : مثله وزاد في آخره وإن الجلوس فيه بغير صلاة ولا ذكر لعبادة ، ولو علم الناس لاتوه ولوحبوا (٣).
بيان : المراد بالميسرة في هذا الخبر ميسرة اصل المسجد ، وفي الخبر السابق خارجه المتصل به ، فإن منازل الخلفاء كانت هناك.
٤١ ـ مل : محمد بن الحسين بن مت الجوهرى ، عن الاشعري ، عن أحمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسين ، عن علي بن حديد ، عن محمد بن سنان ، عن عمرو بن خالد ، عن الثمالي : أن علي بن الحسين عليهالسلام أتى مسجد الكوفة عمدا من المدينة فصلى فيه ركعتين ، ثم جاء حتى ركب راحلته وأخذ الطريق (٤).
__________________
(١) الكافى ج ٣ ص ٤٩٢.
(٢) المحاسن ص ٥٦.
(٣) كامل الزيارات ص ٢٨.
(٤) كامل الزيارات ص ٢٨.