بيان : قال في النهاية (١) في الحديث ائت الكوفة فان بها جمجمة العرب أي ساداتها لان الجمجم الرأس وهو أشرف الاعضاء ، وقيل جماجم العرب التي تجمع البطون فينسب اليها دونهم ، وقال في موضع آخر (٢) : العرب تجعل الرمح كناية عن الدفع والمنع انتهى فالمعنى أن الله يدفع بها البلايا عن أهلها كما مر في الاخبار السابقة ، وأما كونه كنز الايمان فلكثرة نشو المؤمنين الكاملين منها و انتشار شرايع الايمان فيها.
٣٤ ـ ثو : ابي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الاهواري ، عن محمد بن سنان قال : سمعت الرضا عليهالسلام يقول : الصلاة في مسجد الكوفة فرادى افضل من سبعين صلاة في غير جماعة (٣).
٢٥ ـ مل : محمد بن أحمد بن الحسين ، عن الحسن بن علي بن مهزيار ، عن أبيه عن الحسين بن سعيد عن محمد بن سنان مثله (٤).
٣٦ ـ ثو : ماجيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان عن المفضل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : صلاة في مسجد الكوفة تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد (٥).
٣٧ ـ ثو : ابن الوليد ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن الجاموراني عن ابن البطائني ، عن أبي بصير قال : سمعت الصادق عليهالسلام يقول : نعم المسجد مسجد الكوفة ، صلى فيه ألف نبي وألف وصي ، ومنه فار التنور ، وفيه نجرت السفينة ، ميمنته رضوان الله ، ووسطه روضة من رياض الجنة ، وميسرته مكر ، فقلت لابي بصير : ما يعني بقوله مكر؟ قال : يعني منازل الشيطان (٦).
٣٨ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن البطايني مثله ، ثم قال : وكان أمير المؤمنين عليهالسلام يقوم على باب المسجد ثم يرمي بسهمه فيقع في
__________________
(١) النهاية ج ١ ص ٢٠٨.
(٢) النهاية ج ٢ ص ١٠٨.
(٣) ثواب الاعمال ص ٢٨.
(٤) كامل الزيارات ص ٣١.
(٥) ثواب الاعمال ص ٢٨.
(٦) ثواب الاعمال ص ٢٨.