رقبتي من النار وغفران ذنوبي وكشف شدتي وإعطاء سؤلي في دنياي وآخرتي فانه على كل شئ قدير.
ثم توجه إلى القبلة وقل : اللهم إني أتقرب إليك يا اسمع السامعين ، ويا ابصر الناظرين ، ويا أسرع الحاسبين ، ويا أجود الاجودين ، بمحمد خاتم النبيين رسولك إلى العالمين وبأخيه وابن عمه الانزع البطين العلم المكين علي أمير المؤمنين ، وبالحسن الزكي عصمة المتقين ، وبأبي عبدالله أكرم المستشهدين وبعلي بن الحسين زين العابدين ، وبمحمد بن علي الباقر لعلم النبيين ، و بجعفر بن محمد زكي الصديقين ، وبموسى بن جعفر حبيس الظالمين ، وبعلي ابن موسى الرضا الامين ، وبمحمد بن علي أزهد الزاهدين ، وبعلي بن محمد قدوة المهتدين ، وبالحسن بن علي وارث المستخلفين ، وبالحجة على العالمين مولانا صاحب الزمان مظهر البراهين ، أن تكشف ما بي من الغموم وتكفيني شر القدر المحتوم ، وتجيرني من النار ذات السموم برحمتك يا ارحم الراحمين.
ثم تصلي صلاة الزيارة ست ركعات ركعتين منها لامير المؤمنين عليهالسلام و ركعتين لآدم عليهالسلام ، وركعتين لنوح عليهالسلام.
ثم تسجد وتقول ما كان يقوله مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام وهو : أناجيك يا سيدي كما يناجي العبد الذليل مولاه ، واطلب إليك كما يطلب من يعلم أنك تعطي ولا ينقص ما عندك ، وأستغفرك استغفار من يعلم أنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، و أتوكل عليك توكل من يعلم أنك على كل شئ قدير.
ثم تقول : العفو العفو مائة مرة وتسئل الله ما أحببت.
٣١ ـ أقول : قال في المزار الكبير : إذا
أتيت الكوفة فاغتسل ثم امش إلى مشهد أمير المؤمنين عليهالسلام
وأنت على غسلك وطهرك وإن احدثت ما ينقض الوضوء فأعد وضوءك وغسلك ، فان لم يمكن ذلك لعلة فالوضوء يجزي ، ثم البس من ثيابك ما طهر واسع إليه ماشيا من حيث أمكن السعي ، فاذا عاينت قبره فقل : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد ، وامش وعليك السكينة