وإذا كان يوم منى غفر الله تعالى له ، وإذا كان عند جمرة العقبة غفر الله تعالى للسؤال ، فلا يشهد خلق ذلك الموقف ممن قال لا إله إلا الله إلا غفر الله له (١).
٥٩ ـ ما : باسناد المجاشعي ، عن الصادق عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : لا تتركوا حج بيت ربكم لايخلوا منكم ما بقيتم فإنكم إن تركتموه لم تنظروا ، وإن أدني مايرجع به من أتاه أن يغفر له ماسلف (٢).
٦٠ ـ ع (٣) ن : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن أبيه ، عن ابن خالد قال : قلت لابي الحسن عليهالسلام : لاي شئ صار الحاج لا يكتب عليه ذنب أربعة أشهر؟ قال : لان الله تبارك وتعالى أباح للمشركين الحرم أربعة أشهر إذ يقول : « فسيحوا في الارض أربعة أشهر » فمن ثم وهب لمن حج من المؤمنين البيت الذنوب أربعة أشهر (٤).
٦١ ـ مع : أبي ، عن سعيد ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله تبارك وتعالى : « ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين » قال : حجوا إلى الله (٥).
٦٢ ـ مع : أبي ، عن الحميري ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن كليب بن معاوية قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : شيعتك تقول : الحاج أهله وماله في ضمان الله ويخلف في أهله ، وقد أراه يخرج فيحدث على أهله الاحداث؟ فقال إنما يخلفه فيهم بما كان يقوم به ، فأما ما كان حاضرا لم يستطع دفعه فلا (٦).
__________________
(١) المصدر السابق ج ١ ص ٣١٦.
(٢) المصدر السابق ج ٢ ص ١٣٦.
(٣) علل الشرائع ص ٤٤٣.
(٤) عيون الاخبار ج ٢ ص ٨٣ طبع ايران سنة ١٣٧٧.
(٥) معانى الاخبار ص ٢٢٢ طبع ايران سنه ١٣٧٩ والاية في سورة الذاريات ٥٠ والتفسير موافق لادراك السائل وهو من بعض مصاديق الفرار إلى الله تعالى.
(٦) المصدر السابق ص ٤٠٧.