للاسلام علما ، وللعائذين حرما ، فرض حجه ، وأوجب حقه ، وكتب عليكم وفادته فقال سبحانه « ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فان الله غنى عن العالمين » (١).
٥٤ ـ وقال عليهالسلام : في وصيته عند وفاته : الله الله في بيت ربكم لا تخلوه ما بقيتم فإنه إن ترك لم تناظروا (٢).
٥٥ ـ عدة : قال الباقر عليهالسلام : الحاج والمعتمر وفدالله إن سألوه أعطاهم ، وإن دعوه أجابهم ، وإن شفعوا شفعهم ، وإن سكتوا ابتدأهم ، ويعوضون بالدرهم ألف ألف درهم (٣).
٥٦ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أفضل الاعمال عند الله عزوجل إيمان لا شك فيه ، وغزو لا غلول فيه وحج مبرور (٤). ٥٧ ـ ما : عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال : أفضل ما توسل به المتوسلون الايمان بالله ـ إلى أن قال ـ وحج البيت فإنه منفاة للدين ، ومدحضة للذنب (٥).
أقول : قد مضى بأسانيد.
٥٨ ـ ما : ابن حشيش ، عن محمد بن أحمد بن علي ، عن المنذر بن محمد ، عن يوسف بن موسى ، عن الحسن بن علي ، عن عبدالرزاق ، عن مالك بن أبي زياد عن الاعرج ، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا كان يوم عرفة غفر الله على للحاج الخلص ، وإذا كان ليلة المزدلفة غفر الله للتجار الخلص
__________________
(١) المصدر السابق ج ٣ ص ١٨٤.
(٢) المصدر السابق ج ٣ ص ٨٦ وهو جزء من وصية الامام أميرالمؤمنين على للحسنين عليهمالسلام لما ضربه ابن ملجم لعنه الله.
(٣) عدة الداعى ص ٩٤ وليس فيه ( والمعتمر ).
(٤) عيون أخبار الرضا (ع) ج ٢ ص ٢٨ صدر حديث والغلول : السرقة من مال الغنيمة ، وغل : خان.
(٥) أمالى الطوسى ج ١ ص ٢٢٠.