وَآلِ مُحَمَّدٍ (١) وَاكْفِنِي كُلَّ ما أَخافُ وَأَحْذَرُ بِرَحْمَتِكَ يا رَحْمانُ يا رَحِيمُ.
اللهُمَّ يا دَلِيلَ الْمُتَحَيِّرِينَ ، وَيا مُفَرِّجَ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ ، وَيا مُرَوِّحُ عَنِ الْمَغْمُومِينَ ، وَيا مُؤَدِّي عَنِ الْمَديُونِينَ ، وَيا إِلهَ الْعالَمِينَ ، فَرِّجْ كُرْبِي وَهَمِّي وَغَمِّي ، وَأَدِّ عَنِّي وَعَنْ كُلِّ مَدْيُونٍ ، وَأَعْطِنِي سُؤْلِي وَمُنايَ ، وَافْتَحْ لِي مِنْكَ بِخَيْرٍ وَاخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ.
اللهُمَّ يا رَجائِي وَعُدَّتِي لا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجائِي ، وَأَصْلِحْ شَأْنِي كُلَّهُ ، وَافْتَحْ لِي أَبْوابَ الرِّزْقِ مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لا أَحْتَسِبُ ، وَمِنْ حَيْثُ أَعْلَمُ وَمِنْ حَيْثُ لا أَعْلَمُ ، وَمَنْ حَيْثُ أَرْجُو وَمِنْ حَيْثُ لا أَرْجُو ، وَارْزُقْنِي السَّلامَةَ وَالْعافِيَةَ وَالْبَرَكَةَ فِي جَمِيعِ ما رَزَقْتَنِي ، وَخِرْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي خِيَرَةً فِي عافِيَةٍ ، وَكُنْ لِي وَلِيّاً وَحافِظاً وَناصِراً وَلَقِّنِي حُجَّتِي.
اللهُمَّ وَأَيُّما عَبْدٍ مِنْ عِبادِكَ أَوْ أَمَةٍ مِنْ إمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُهُ بِها ، فِي مالِهِ أَوْ سَمْعِهِ أَوْ بَصَرِهِ أَوْ قُوَّتِهِ ، وَلا أَسْتَطِيعُ رَدَّها عَلَيْهِ وَلا تَحِلَّتَها مِنْهُ ، فَأَسْأَلُكَ اللهُمَّ أَنْ تَرْضِيَهُ عَنِّي بِما شِئْتَ ، ثُمَّ تَهِبَ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ، يا وَهّابَ الْعَطايا وَالْخَيْرَ ، اللهُمَّ وَلا تُخْرِجْنِي مِنَ الدُّنْيا وَلا خَيْرَ فِي رَقَبَتِي تَبِعَةٌ (٢) وَلا ذَنْبٌ إِلاَّ وَقَدْ غَفَرْتَ ذلِكَ لِي بِكَرَمِكَ وَرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّباتَ فِي الْأَمْرِ ، وَالْعَزِيمَةِ عَلَى الرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ اللهُمَّ يا رَبِّ شُكْرَ نِعْمَتِكَ وَحُسْنَ عِبادَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ اللهُمَّ قَلْباً سَلِيماً ، وَلِساناً صادِقاً وَيَقِيناً نافِعاً ، وَرِزْقاً دارّاً هَنِيئاً ، وَرَحْمَةً أَنالُ بِها شَرَفَ كَرامَتِكَ فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعافِيَةَ عافِيَةً تَتْبَعُها عافِيَةٌ ، شافِيَةٌ كافِيَةٌ ، عافِيَةَ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ.
__________________
(١) وآل محمد ( خ ل ).
(٢) التبعة : ما يتبع المال من نوائب الحقوق.