فصل (٨١)
فيما نذكره من فضل اليوم الثاني والعشرين من رجب وتأكيد صيامه
روينا ذلك بإسنادنا إلى شيخنا المفيد محمد بن محمد بن النعمان في كتاب حدائق الرياض ، فقال عند ذكر رجب ما هذا لفظه :
اليوم الثاني والعشرون منه سنة ستّين من الهجرة أهلك الله أحد فراعنة هذه الأمّة معاوية بن أبي سفيان عليه اللعنة ، فيستحبّ صيامه شكرا لله على هلاكه.
فصل (٨٢)
فيما نذكره من عمل اللّيلة الثالثة والعشرين من رجب
وجدناه في مناهل الجود الدّالة على مالك الوجود ، مرويّا عن النبي صلىاللهعليهوآله فقال : ومن صلّى في الليلة الثالثة والعشرين من رجب ركعتين بالحمد مرة وسورة والضّحى خمس مرّات ، أعطاه الله بكل حرف وبكل كافر وكافرة درجة في الجنّة وأعطاه الله ثواب سبعين حجّة وثواب من شيّع ألف جنازة وثواب من عاد ألف مريض وثواب من قضى ألف حاجة لمسلم (١).
فصل (٨٣)
فيما نذكره من فضل صوم ثلاثة وعشرين يوما من رجب
روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه رضوان الله عليه في كتاب ثواب الأعمال وأماليه بإسناده إلى النبي صلىاللهعليهوآله قال : ومن صام من رجب ثلاثة وعشرين يوما نودي من السماء : طوبى لك يا عبد الله
__________________
(١) عنه الوسائل ٨ : ٩٣ ، مصباح الكفعمي : ٥٢٤ عن مصباح الزائر.