مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي المدني ، من أصحاب الصادق عليهالسلام ، رجال الشيخ (١) .
النخعي (٢) قدّس الله روحه . جليل القدر عظيم المنزلة ، كان اختصاصه بعلي عليهالسلام أظهر من أنْ يخفىٰ ، وتأسّف أمير المؤمنين عليهالسلام بموته وقال : لقد كان لي كما كنت لرسول الله صلىاللهعليهوآله ، الخلاصة (٣) .
وقال الكشّي : ذكر أنّه لمّا نعي الأشتر مالك بن الحارث النخعي إلىٰ أمير المؤمنين عليهالسلام تأوّه حزناً وقال : رحم الله مالكاً ، وما مالك عزّ عليّ (٤) هالكاً لو كان صخراً لكان صلداً ولو كان جبلاً لكان فنداً ، وكأنّه قدَّ منّي قدّاً (٥) ، انتهىٰ .
وعزّ عليّ هالكاً أي : عظم هلاكه ؛ والصخر : الحجارة العظام ؛ وحجر صلد أي : صلب ؛ والفند : ـ بالكسر ـ جبل بين الحرمين الشريفين .
من أصحاب الرسول صلىاللهعليهوآله ، رجال الشيخ (٦) .
الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام ، رجال الشيخ (٧) .
أبو أسيد ، من أصحاب الرسول صلىاللهعليهوآله ، رجال الشيخ (٨) .
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣٠٢ / ٤٥٧ .
(٢) ي جخ ، ( م ت ) . رجال الشيخ : ٨١ / ٥ .
(٣) الخلاصة : ١٦٩ / ١ ، وفيها : مالك الأشتر . . .
(٤) في المصدر زيادة : به .
(٥) رجال الكشّي : ٦٥ / ذيل الحديث ١١٨ .
(٦) رجال الشيخ : ٤٦ / ٣ .
(٧) رجال الشيخ : ٣٠٢ / ٤٦٠ .
(٨) رجال الشيخ : ٤٦ / ٢ ، وفيه : ابن الربيع .