فرّوخ ، وربيعة هو الّذي يقال له : ربيعة الرأي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام ، رجال الشيخ (١) .
الجهني الكوفي ، أبو عمارة (٢) ، من أصحاب الصادق عليهالسلام ، رجال الشيخ (٣) .
العمري ، يكنّىٰ أبا جعفر ، وأبوه يكنّىٰ أبا عمرو ، جميعاً وكيلان من جهة صاحب الزمان عليهالسلام ، ولهما منزلة جليلة عند الطائفة ، في من لم يرو عن الأئمّة عليهمالسلام ، رجال الشيخ (٤) .
وقال العلّامة في الخلاصة : كان محمّد قد حفر لنفسه قبراً وسوّاه بالسّاج ، فَسُئِل عن ذلك فقال : للناس (٥) أسباب ، ثمّ سُئِل بعد ذلك فقال : قد اُمرت أنْ أجمع أمري ! فمات بعد ذلك بشهرين في جميدي الأوّل (٦) سنة خمس وثلاثمائة ، وقيل : إنّه سنة أربع وثلاثمائة .
وكان يتولّىٰ هذا الأمر نحواً من خمسين سنة ، وقال عند موته : اُمرت أنْ اُوصي إلىٰ أبي القاسم بن روح ، وأوصىٰ إليه ، وأوصىٰ أبو القاسم (٧) بن روح إلىٰ أبي الحسن علي بن محمّد السمري ، فلمّا حضرت السمري الوفاة
__________________
(١) رجال الشيخ : ٢٩٠ / ٢٤١ .
(٢) أسند عنه ، ( م ت ) .
(٣) رجال الشيخ : ٢٩٠ / ٢٤٢ .
(٤) رجال الشيخ : ٤٤٧ / ١٠١ .
(٥) في نسخة « ش » : للياس .
(٦) كذا في النسخ والمصدر المخطوط ، وفي المصدر المطبوع : جمادىٰ الاُولىٰ .
(٧) في نسخة « ت » زيادة : الحسين .