محرم الحرام سنة مائتين وثمان وتسعين بعد الألف من الهجرة النبويّة ( ١٢٩٨ ه. ق ) بعد ساعتين من النهار في بلدة قزوين ، وحمل جثمانه الشريف إلى حائر الحسين عليهالسلام ودفن في بقعة فيها مرقد السيّد إبراهيم القزويني صاحب ضوابط الاصول وخاليه السيّد تقي والحاج السيّد رضي الدين القزويني قدسسرهم.
وجاء في تاريخ وفاته :
بر پيغمبريه (١) آسمان گفت |
|
چنين : يا ليتني كنت ترابا |
پى تاريخ ديدم بر مزارى |
|
بود سيد على رضوان مآبا |
فسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيّا ، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين. والسلام
مصادر الترجمة
١ ـ طبقات أعلام الشيعة ( نقباء البشر ـ الكرام البررة ) ـ للعلاّمة الشيخ آغا بزرگ الطهراني ـ
٢ ـ قصص العلماء ـ لميرزا محمّد التنكابني ـ
٣ ـ نجوم السماء ـ ميرزا محمّد مهدي الكشميري ـ
٤ ـ أحسن الوديعة ـ السيد مهدي بن السيّد محمّد الموسوي الخوانساري ـ
٥ ـ تاريخ روابط ايران وعراق ـ مرتضى مدرسى چهاردهى ـ
٥ ـ سيماى تاريخ وفرهنگ قزوين ـ دكتر پرويز ورجاوند ـ
٧ ـ مقدمة على رسالة في العدالة ـ للسيّد جواد العلوي ـ
٨ ـ اختلافيه كيوان ـ عباسعلى كيوان ـ
٩ ـ كيوان نامه ـ عباسعلى كيوان ـ
١٠ ـ المآثر والآثار ـ اعتماد السلطنة ـ
١١ ـ ريحانة الأدب ـ ميرزا محمّد على مدرّس الخياباني ـ
__________________
(١) پيغمبريه : مقبرة معروفة بقزوين ، يقال : دفن فيها أربعة أنبياء من بنى اسرائيل.