دين وملّت مى
باشند بلكه اعداء دولت وسلطنت نيز مى باشند ، بلكه أهمّ مقصود ايشان همان دولت
وسلطنت است ... دين وملّت ديگر براى پيش نهاد وتوصّل به همين مطلب مى نمايند ،
ولكن چون اين ذرّه بى مقدار چندان مجالست ومعاشرت با عامّه أهالى دوران ندارد فلذا
از اين طائفه ضالّه مضّله كسانى را بر وجه تعيين وتفصيل نديده ونشناخته است ،
البته اگر من بعد شناسائى در حقّ كسى پيدا شود خواهد در مقام اظهار واعلام عريضه
نگار شد ، زياده سوء ادب وجسارت خواهد ، ... أدام الله شوكتكم وإجلالكم العالى
بجاه نبيّه المرسل وأهل بيته وعترته الطاهرة والسلام.
أولاده :
قد أنجب قدسسره ابنا وأربع بنات
، وأمّا ابنه فهو :
العالم الفقيه
الاصولي السيّد محمّد باقر الموسوي القزويني رحمهالله المتوفّى ( ١٣٣٨ ه. ق ) الّذي كان من أجلاّء عصره ومشاهير
دهره ، ولد في أرض الغري وتخرّج على الميرزا حبيب الله الرشتي والشيخ محمّد حسن بن
عبد الله الممقاني ، وله إجازات من أعلام عصره كالفاضل الشربياني والسيّد المجدّد
آية الله السيّد محمّد حسن الشيرازي وغيرهما من الأعلام ، وبرز منه تأليفات كثيرة
وتوفّي يوم الأربعين سنة ١٣٣٨ ه بكربلاء المشرّفة ودفن في جوار مولانا الحسين عليهالسلام .
وأمّا بناته :
١ ـ زوجة العالم الورع
الميرزا حسين بن المولى آغا القزويني ( الخوئيني ) كما نبّه عليه العلاّمة
الطهراني في الكرام البررة .
٢ ـ زوجة العالم
الفقيه السيّد أبو القاسم الحسيني القزويني ، وهي امّ العالم الأورع والفقيه
الزاهد السيّد محمّد الحسيني المدعو ب « جزمه اى » قدسسره.
__________________