الصفحه ٧٢ : : (وَإنّا لهُ
لحَافِظُونَ).
وما اشتهر بين النّاس من إسقاط اسم أمير المؤمنين عليهالسلام
منه في وبعض المواضع
الصفحه ٢٢ : ،
ولكن القرآن أنزله سبحانه وتعالى وقال :
(إنّا نحنُ نَزَّلْنا
الذِّكرَ وإنّا لهُ لَحافظونَ)
(١)
وقال
الصفحه ٣٠ : حتىّ يفتقر إلى نزولهم
وتصديقهم إيّاه بل نحن أنزلنا هذا الذكر إنزالاً تدريجاً وإنّا له لحافظون بماله
من
الصفحه ٣٤ : تجري مجرى قوله : (إنّا نحنُ
نزّلنَا الذِّكرَ وإنّا لهُ لَحافِظونَ).
(١)
فالآية تدّل على عدم ورود
الصفحه ١٦ : لوجود اختلاف القراءات في بعض كلمات آيات
القرآن حتّى بلغت القراءات السبع أو العشر.
لكن إنّا نعتقد أنّ
الصفحه ١٠٠ : المرحوم آية
الله العظمى الخوئي هو زعمه بأنّ جمع القرآن كان بأمر من أبي بكر بعد أن قتل سبعون
رجلاً من
الصفحه ١٠٦ : المذكورة ، كما لا يخفى. (٢)
والجواب عن ذلك :
قال الأستاذ العلامة محمد هادي المعرفة
في جوابه :
كان
الصفحه ١٤ : قول الله تعالى : (يحرِّفونَ الكَلِمَ عن
مواضعهِ).
(٢)
وكذا في قوله تعالى في سورة البقرة : (وقد كانَ
الصفحه ١٠٢ : اللإمام علي بن
أبي طالب ـ صلوات الله عليه ـ ثمّ قام بجمعه زيد بن ثابت بأمر من أبي بكر ، كما
قام بجمعه كلّ
الصفحه ١٢٩ : عليهمالسلام المخبوءة طيّ آيات
الذكر الحكيم ، أن لو قرئت كما هي على ما أنزلها الله لوجدتها ذوات دلائل واضحة
الصفحه ٩٩ :
بأمره ووصيّته وألّفه كما أنزل الله تعالى ثمّ عرضها عليهم فأعرضوا عنه وعمّا جاء
به
الصفحه ٩٣ :
٣. قال الأستاذ الشيخ محمد محمد المدني(١)
وأمّا أنّ الإماميّة يعتقدون نقص القرآن
فمعاذ الله
الصفحه ١٠١ : كان هذا الزعم باطلاً كما صرّح به
غير واحد من المحقّقين الّذين بذلوا جهدهم في هذا الموضوع شكّر الله
الصفحه ٩ : قال : (وَقل جاءَ الحقُّ وزهقَ
الباطلُ إنَّ الباطلَ كانَ زهوقاً)
(٢) وقال : (كذلكَ
يضربُ اللهُ الحقَّ
الصفحه ١٢٧ :
يقرأها؟ قال : كما يقرأ الناس ، وزاد فيه كذلك الله ربّي ، كذلك الله ربّي).
__________________
(١) هذا