الصفحه ٦٢ : في الرواية الأولى جمع القرآن في
مصحف واحد ، والاّ لم يكن الانحصار في الأربعة في محلّه ؛ لأنّ الحفّاظ
الصفحه ٧٢ : طريقها الآحاد الّتي لاتوجب علماً ولا عملاً ، والأولى
الإعراض عنها ، وترك التشاغل بها لأنّه يمكن تأويلها
الصفحه ٧٣ : تعالى ، وأقوى أدلّة أهل الحقّ بحكم البداهة
الأوّلية من مذهب الإمامية ، ولذلك تراهم يضربون بظواهر
الصفحه ٨٢ : الشريفة ، وكان
أوّلها مبكراً في مرحلة دعوة عشيرته الأقربين ـ التي يقفز عنها كتاب السيرة في
عصرنا ويسمّونها
الصفحه ٨٤ : !
أمّا إذا تعارض الحديثان فقد وضع علماء
الأصول والحديث لذلك موازين لترجيح أحدهما على الآخر ، ومن أوّلها
الصفحه ٩٠ : الروافض في القرآن ، عل زيد فيه
أو نقص منه؟ وهم فرقتان ، فالفرقة الأولى منهم يزعمون أنّ القرآن قد نقص منه
الصفحه ٩٧ : موجزاً ونجيب عنها بعون الله
تعالى :
الدليل الأوّل :
إنّ اليهود والنصارى غيّروا وحرّفوا
كتاب نبيّهم
الصفحه ١٠٢ : النبيّ صلىاللهعليهوآله
، وأوّل من قام بجمع القرآن بعد وفاته مباشرة وبوصيّه منه صلىاللهعليهوآله هو
الصفحه ١١٦ : سنة مرّة مثلاً بحيث يلزم
منه ما ذكرنا من التحريف والنقصان أولى ، بل هو حينئذٍ في غاية الوضوح
الصفحه ١٢٣ : ، إمّا دلالة بالعموم ، أو خاصّةً على موضع
التحريف بالخصوص ـ فيما زعموا ـ وقد جعل النوري من النوع الأوّل
الصفحه ١٢٧ : النوع
الروايات شبيه بالنوع الأوّل ، والجواب أيضاً هو الجواب ، فلا وجه لأن يجعله نوعاً
مستقلاً.
الصفحه ١٢٨ : الاختلاف يعود في نصّه أم فى نظمه أم في أمر آخر ، فهذا
ممّا لا تصريح به في تلك الأحاديث ، سوى الحديث الأوّل
الصفحه ١٣٣ :
وفي الختام يجب علينا أن نشير إلى عدّة
تنبيهات :
التنبيه
الأوّل
في الكتب
المعتبرة عند
الصفحه ١٣٧ :
كلّ ما فيه حقّ وصواب
ـ من أوّله إلى آخره ـ غير القرآن الكريم ، فالأحاديث الموجودة في كتب الشيعة لا
الصفحه ١٣٨ :
__________________
(١) المتوفّي سنة
٣٢٨ هـ.
(٢) الفنّ الثالث من
مقالة الأولى.
(٣) مستدرك الوسائل
، ج ١ ، ص ٥٥.