الصفحه ١٩٣ :
يتزوجها فأنزل
الله تعالى ( وَالزَّانِيَةُ لا
يَنْكِحُها إِلاَّ زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذلِكَ
الصفحه ١٩٤ : فيها متاع الناس لا يحل دخولها الا باذن صاحبها وان فتحها وجلس
فيها لأن الناس احق بأملاكهم وأيضا فنص
الصفحه ١٩٥ : الله سبحانه لأن أمره حتم الا أن يقع دليل على ذلك .. فممن قال
انها منسوخة سعيد بن المسيب كما حدثنا
الصفحه ١٩٦ : أكرم من أحد الا بالتقوى .. وهو قول الله تعالى (
يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ
الصفحه ١٩٨ : هذا ( ليس في الأعمى
حرج ) وهذا القول بعيد لا ينبغي أن يحمل عليه كتاب الله الا بحجة قاطعة .. وأما
قول
الصفحه ١٩٩ : يمنعك وكان
صديقا على الحقيقة الا أن الأحاديث التي ذكرناها تدل على الاذن والله أعلم.
الصفحه ٢٠٥ : الى المدينة أتته أحبار اليهود فقالوا يا محمد بلغنا أنك
تقول ( وَما أُوتِيتُمْ
مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ
الصفحه ٢٠٦ : موسى بن
عقبة أن سالم بن عبد الله حدثه عن عبد الله بن عمر عن زيد بن حارثة قال ما كنا
ندعوه الا زيد بن
الصفحه ٢٠٧ : تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ
وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ ) (١) .. للعلما
الصفحه ٢٠٨ : النساء من شاء إلاّ ذات محرم وذلك
قوله تعالى ( تُرْجِي مَنْ
تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشا
الصفحه ٢٠٩ : أم سليمان امرأة أورياء بن حيان قال عمر بن عفرة لما قالت اليهود ما لمحمد
شغل الا التزويج فحسدوه على
الصفحه ٢١٠ : نزلن بمكة إلا آية واحدة في الصافات ..قال تعالى (
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ
الصفحه ٢١١ : السماء الى الارض الا القاشاني فانه خرج عن قول الجماعة ليصح له قوله
ان البيان لا يتأخر وإنما أمر النبي
الصفحه ٢١٢ : كما
قال تعالى ( إِنَّ الْإِنْسانَ
لَفِي خُسْرٍ ) (٤) فلما قال (
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا ) (٥) دل على
الصفحه ٢١٣ : وأهل اللغة في اشتقاقه الا شيئا حكاه القتيبي انهم لما أنزل الله
تعالى ( فَأَمَّا مَنْ
أُوتِيَ كِتابَهُ