|
العلماء ، ورئيس سادات الفضلاء ، وحيد العصر وفريد الدهر ، جمال الملّة والحقّ والدين ، حجة الإسلام والمسلمين ، شمس الفقهاء والمتكلّمين ، ركن الشيعة ومهذّب الشريعة ، أبي منصور الحسن ابن الشيخ السعيد الفقيه العلّامة سديد الدين يوسف بن المطهّر ، تغمّده الله بالرحمة ، وأسكنه بحبوحة الجنّة ، بحقّ محمّد وآله الطاهرين. |
وجاء في آخرها :
|
تمّ الكتاب بعون الملك الوهّاب ، والله الموفّق للصواب والمنجي من العذاب ، فهو الله العزيز الجبّار والمتكبّر القويّ الغلّاب ، أوسط نهار الثلاثاء من العشر الآخر من شهر جمادى الآخرة ، من شهور سنة خمس وثلاثين وسبعمائة ، بقلم كثير الذنوب ، الراجي عفو ربّه علّام الغيوب ، عبد عبد أهل البيت صلّى الله عليهم ما طلعت شمس ولفح ريح الهبوب ، محمّد بن حسن بن حسّان ، من أهل .. الشرقيّة ، حامدا مستغفرا لربّ كريم ، وصلّى الله على رسوله محمّد صلىاللهعليهوآله الطاهرين ، والحمد لله ربّ العالمين ، وبالله العصمة والتوفيق ، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم. |
والنسخة كاملة ومصحّحة ومقابلة.
٣ ـ نسخة ( ر ) : وهي المحفوظة في المكتبة الرضويّة ، رقم ٢٢٧٥ ، ذكرت في فهرس ألفبائي : ١٤٦ ، والنسخة ناقصة من مبحث الطلاق الرجعي إلى آخر كتاب العتق وتوابعه وعدّة صفحات من آخرها ، وهي قليلة الأخطاء واضحة القراءة ، عليها تعليقات وتوضيحات كثيرة ، لكنّها لم تنسب لأحد من العلماء. ولذا أعرضنا عن ذكرها في الهامش.
في أكثر الموارد تكون مؤيّدة لإحدى النسختين الأوّلتين ، وليس فيها ما هو مخالف لهما إلّا القليل ، فكانت هذه النسخة مع النسخة الآتية خير معين في موارد الحاجة.
٤ ـ نسخة ( ق ) : وهي المحفوظة في المكتبة الرضويّة أيضا ، رقم ٢٢٧٤ ، ذكرت في فهرس ألفبائي : ١٤٦ ، والنسخة حسنة الخطّ مقروءة ، لكنّها مغلوطة جدّا سقيمة الحال ، تنتهي في أواسط كتاب الشهادات ، وقد استعنّا بهذه النسخة لحلّ كثير من الكلمات غير المقروءة من النسخ الأخرى.
فانتهجنا في التحقيق عمليّة التلفيق بين النسخ الأربع ، وأثبتنا ما هو الصحيح أو الأصحّ في المتن ، مع الإشارة إلى الاختلافات التي لها وجه ومعنى في الهامش ، وذلك لأنّ العلّامة حينما ينتهي من تأليفه للكتاب يستنسخه أكثر تلامذته ، ويقرءون نسخهم على العلّامة ، وهو