مشايخه في القراءة والرواية
كثيرون منهم : ١ ـ والده الشيخ سديد الدين يوسف بن عليّ. ٢ ـ خاله المحقّق الحلّي جعفر بن الحسن. ٣ ـ الخواجة نصير الدين الطوسي الذي أخذ منه العقليّات والرياضيّات. ٤ ـ الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلّي صاحب جامع الشرائع. ٥ ـ الشيخ كمال الدين ميثم بن عليّ البحراني صاحب الشروح الثلاثة على نهج البلاغة.
تلامذته والراوون عنه
قرأ عليه جمع غفير من العلماء الأعلام والفضلاء الكرام منهم :
١ ـ ولده فخر الإسلام محمّد بن الحسن بن يوسف. ٢ ـ ابن أخته السيد عميد الدين عبد المطّلب الأعرجي الحلّي. ٣ ـ ابن أخته السيّد ضياء الدين عبد الله الأعرجي الحلّي. ٤ ـ السيّد النسّابة تاج الدين محمّد بن القاسم بن معية الحلّي. ٥ ـ الشيخ زين الدين أبو الحسن عليّ بن أحمد المرندي. ٦ ـ الشيخ قطب الدين محمّد بن محمّد الرازي البويهي. وغيرهم من فطاحل العلماء.
أقوال العلماء فيه
لم يبق أحد من العلماء والمترجمين إلّا ومدحه ، وذكر فضائل أعماله وجميل أفعاله وغزارة علمه ووفور فضله ، فأطراه القاصي والداني والصديق والعدو.
ويكفيك ما قاله معاصره من أبناء العامّة الصفدي : الإمام العلّامة ذو الفنون .. عالم الشيعة وفقيههم ، صاحب التصانيف التي اشتهرت في حياته .. وكان يصنّف وهو راكب .. وكان ابن المطهّر ريّض الأخلاق مشتهر الذكر ، تخرّج به أقوام كثيرة .. وكان إماما في الكلام والمعقولات (١).
وقال تلميذه محمّد عليّ الجرجاني : شيخنا المعظّم وإمامنا الأعظم ، سيّد فضلاء العصر ورئيس علماء الدهر ، المبرّز في فنّي المعقول والمنقول ، المطرّز للواء علمي الفروع
__________________
(١) الوافي بالوفيات ١٣ : ٨٥.