الصفحه ٣ :
بسم الله الرحمن الرحيم
نبذة من حياة الفاضل
الشيباني (ره)
لا شبهة في تقدم الشيخ علي بن الحسين
الصفحه ٤ :
كان معه في ذلك عدد
غير قليل من أهل العلم وغيرهم ممن كان يلجون في مواجهة الشيخ.
فكتب الشيخ ردا
الصفحه ٢٨ : ادعى على حلها الاجماع جماعة من العلماء
مثل المحقق المدقق فريد عصره وزمانه الشيخ علي بن عبد العالي
الصفحه ١٠ : ، (٤) والسرائر ، (٥) وما رواه الشيخ بإسناده عن مصعب بن
يزيد الأنصاري من قوله : استعملني أمير المؤمنين علي بن أبي
الصفحه ١٢ :
قال دام ظله : « ولا يمكن إثباته بكونها
معمورة الآن وأن الجائر يأخذ عنها الخراج كما قال الشيخ زين
الصفحه ١٤ : ، لو كان مانعا كفاه ذلك. وعدم قبوله دعوى الاجماع من مثل الشيخ علي (٢) ، أو مثل الشيخ زين الدين (٣) ومثل
الصفحه ١٩ : » إنتهى كلامه دام ظله (١).
أقول : لا يخفى أن الشيخ علي (٢) وغيره ادعى الاتفاق على حل الخراج ، وجعل
الصفحه ٢١ : .
قال دام ظله : « وأما أدلتهم فهي بعض
الأخبار ، ولا دلالة ظاهرة فيها ، وادعى النصوصية فيها الشيخ علي بن
الصفحه ٢٤ : الدلالة ، بل أقل ، على أنه قد يكون صحتهما موقوفة على توثيق
عبد الرحمن ومصادف ونقلها الشيخ علي بن عبد
الصفحه ٢٧ :
الخراج والزكاة
وغيرهما فلا أقل أن يكون مختصا بهما.
ولا يخفى أن الشيخ علي رحمه الله جازم
بالنقل
الصفحه ٥ : المقدس الأردبيلي والشيخ إبراهيم
القطيفي ، وانتصر للمحقق الكركي. وكان معاصرا للمقدس. رحمة الله عليهم
الصفحه ٨ : الخمس ، لأنه من الغنيمة ، وكلام أكثر الأصحاب خال عنه ، ونبه عليه
الشيخ إبراهيم (٣)
في نقض الرسالة
الصفحه ١٣ : النفس به وإن ادعى الشيخ علي بن عبد
الغالي الاجماع على ذلك في الخراجية لما تعلم في الاجماع ، ودعواه في
الصفحه ١٥ : الخراج لم يذهب
إلى تحريمه أجد من المسلمين فضلا عن المؤمنين حتى أن الشيخ إبراهيم ـ رحمه الله
الذي نسب إليه
الصفحه ١٦ : هذا من نصيبه ، حيث إن المفهوم من
كلام الشيخ علي (٢)
أن الآخذ إنما يأخذه لأنه من بيت مال المسلمين