٢ ـ النصّ عليه عند خروج النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لغزوة تبوك ; وفي ذلك أخرج الحاكم في مستدركه : « عن ابن عبّاس ، قال : خرج رسول الله في غزوة تبوك وخرج الناس معه ، فقال له عليّ : أخرج معك ؟
قال : فقال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا ; فبكىٰ عليّ.
فقال له : أما ترضىٰ أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسىٰ إلاّ أنّه ليس بعدي نبيّ ، إنّه لا ينبغي أن أذهب إلاّ وأنت خليفتي.
قال ابن عبّاس : وقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم: أنت وليّ كلّ مؤمن بعدي ومؤمنة ».
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرّجاه (١). أي :
__________________
ومنها : ما أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٢ / ٤٨ ، بلفظ : « ويكون خليفتي ووصيّي من بعدي ».
ومنها : ما أخرجه أحمد في المسند ١ / ١١١ ، بلفظ : « ويكون معي في الجنّة ، ويكون خليفتي في أهلي ». ورجاله رجال الصحيح ..
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١١٣ : رواه أحمد وإسناده جيّد ، وقد تقدّمت لهذا الحديث طرق في علامات النبوّة في آيته في الطعام. انتهىٰ.
ومنها : ما أخرجه المتّقي الهندي بعين لفظه في كنز العمّال ١٣ / ١٢٨ ، ١٣٣ ، ١٤٩ ، عن : ابن إسحاق ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وأبو نعيم ، وقد ذكر تصحيح ابن جرير له في ما تقدّم ... وفي رواية ابن مردويه : « أن يكون أخي وصاحبي ووليّكم من بعدي » ؛ فراجع ثمّة !
(١) المستدرك علىٰ الصحيحين ٣ / ١٤٤ ، تلخيص المستدرك ـ للذهبي ـ ٣ / ١٤٤ وصحّحه ، مسند أحمد ١ / ٣٣١ ; قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١٢٠ : رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ، ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري ، وهو ثقة وفيه لين. انتهىٰ. البداية والنهاية ٧ / ٢٧٤ ، الإصابة ٤ / ٤٦٧ ، تاريخ دمشق ٤٢ / ١٠٢.
وفي كتاب السُنّة ـ لابن أبي
عاصم ، تحقيق الألباني ـ : ٦٠١ : « أفلا ترضىٰ أن