أهل التوحيد فليتق
الله كلّ مجازف عنيد .
وعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام في
خبر سفيان بن السمط قال : الإسلام هو الظاهر الذي عليه الناس ، شهادة لا إله إلّا
الله وحده لا شريك له وأنّ محمّداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإقام
الصلاة وإيتاء الزكاة ، وحجّ البيت وصيام شهر رمضان .
وقال سلام الله عليه في خبر سماعة : الإسلام
شهادة ان لا إله إلّا الله ، والتصديق برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وبه
حقنت الدماء ، وعليه جرت المناكح والمواريث ، وعلى ظاهره جماعة الناس .
وقال الإمام محمّد الباقر عليه السلام
في صحيح حمران بن أعين من جملة حديث : والإسلام ما ظهر من قول أو فعل ، وهو الذي
عليه جماعة الناس من الفرق كلّها ، وبه حقنت الدماء ، وعليه جرت المواريث ، وجاز
النكاح ، واجتمعوا على الصلاة والزكاة والصوم والحجّ ، فخرجوا بذلك من الكفر
وأضيفوا إلى الإيمان .
قال مغنية : قال صاحب مصباح الفقيه
الآغا رضا الهمداني في الجزء الثالث من كتاب الطهارة ص٤٩ : من أقر بالشهادتين
يعامل معاملة المسلمين من جواز المخالطة والمناكحة والتوارث حتّى ولو علم نفاقه
وعدم اعتقاده .
__________________