الحديث يقول : ( أهدت امرأة من الأنصار إلى رسول الله طيرين بين رغيفين ، فقدّمت إليه الطيرين ، فقال صلىاللهعليهوسلم : اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك وإلى رسولك ، ورفع صوته ، فقال رسول الله : من هذا؟ فقال : علي ) (١).
مسند أبي يعلى :
حدّثنا قطن بن نسير ، حدّثنا جعفر بن سليمان الضبعي ، حدّثنا عبد الله بن مثنى ، حدّثنا عبد الله بن أنس ، عن أنس قال : ( أهدي لرسول الله ( صلىاللهعليهوسلم ) حجل مشوي ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطعام ، فقالت عائشة : اللهم اجعله أبي ، وقالت حفصة : اللهم اجعله أبي ، قال أنس : فقلت أنا : اللهم اجعله سعد بن عبادة ، قال أنس : سمعت حركة الباب ، فإذا علي ، فسلّم ، فقلت : إن رسول الله على حاجة ، فانصرف ، ثمّ سمعت حركة الباب ، فسلّم علي ، فسمع رسول الله صوته ، أي : رفع علي صوته ، فسمع رسول الله صوته ، فقال : انظر من هذا؟ فخرجت ، فإذا علي ، فجئت إلى رسول الله فأخبرته ، فقال : ائذن له ، فأذنت له ) (٢).
السنن الكبرى للنسائي :
( إنّ النبي ( صلىاللهعليهوسلم ) كان عنده طائر ، فقال : اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ، فجاء أبو بكر فردّه ، ثمّ جاء عمر فردّه ، ثمّ جاء علي فأذن له ) (٣).
__________________
١ ـ فضائل الإمام علي عليه السلام لابن حنبل : ٤٢ رقم ٦٨ ، تحقيق : السيّد عبد العزيز الطباطبائي.
٢ ـ البداية والنهاية ، ابن كثير ٧ : ٣٨٧.
٣ ـ السنن الكبرى ٥ : ١٠٧.