الصفحه ٢٩٢ : النبويّة ، وإنّما يكفي القرآن ليُحلّلوا حلاله ويُحرّموا
حرامه.
ويزيدنا يقيناً صحّة ما ذهبنا إليه أنّ
الصفحه ٣٣١ :
صحّة هذا الاحتمال قول المسور : « وقد كان عبد الرحمان يخشى من عليّ شيئاً
الصفحه ٤٦٠ : » ، وكلّهم يمثلون « أهل السنّة والجماعة ».
وعلى فرض صحّة النظرية التي يعتقدونها ،
وهي أنّ النبيّ
الصفحه ٩٠ : الناس ذهبهم وفضّتهم » (١).
وقال جعفر الصادق مرّة أُخرى :
« حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدّي
الصفحه ١٩١ :
، وخيرها حديث ابن عبّاس.
ثمّ وجدّت له شاهداً قويّاً
من حديث علي مرفوعاً به ، أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار
الصفحه ٩١ : صادق على حديث الثقلين ؛ لأنّ له أكثر من ٣٤ طريقاً ، بل نجدهم حكموا بتواتر
كثير من الأخبار التي لم تصل
الصفحه ٢٤٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
ينقلُ الابنُ عن أبيه ، فيقول أحدهم : « حديثي هو حديث أبي ، وحديث أبي هو حديث
جدّي ، وحديث جدّي هو
الصفحه ٧٦ : ... » (١).
والغرض من وضع هذا الحديث ، هو تبرير ما
فعله أبو بكر وعمر اتّجاه الأحاديث النبويّة التي كتبها بعض الصحابة
الصفحه ٤٠١ : من عرض كلّ حديث على
كتاب الله ووزنه عليه ؛ لأنّ القرآن هو القاضي على السنّة ، ومن الطبيعي أيضاً أن
الصفحه ١٠٧ :
__________________
عن عموم اللفظ في
الحديث بدلالة نظر العقل على امتناع تولّي من لا أهلية له بهذا
الصفحه ١٨٩ :
حديث الثقلين
عند الشيعة
وممّا يدلّ على أنّ الشيعة هم اتباع
السنّة النبويّة الصحيحة ، هو ما
الصفحه ١٩٢ :
وحديث الثقلين هذا
أخرجه « أهل السنّة والجماعة » في أكثر من عشرين مصدراً من صحاحهم ومسانيدهم ، كما
الصفحه ٢٠٧ : خاصّة ، ولإثبات ذلك نتعرض لبعض ما ذكره حول بعض
الأحاديث :
١ ـ ضعّف حديث : ( علي مع
الحقّ والحقّ معه
الصفحه ٤٧٤ : حديث
الثقلين ، وحديث السفينة ، وحديث المنزلة ، وحديث الصلاة الكاملة ، وحديث النجوم ،
وحديث مدينة العلم
الصفحه ٢٦٧ : ء إلاّ لأنّه صحَّح
حديث غدير خم « من كنتُ مولاه فهذا عليّ مولاه » وجمع رواياته من طرق متعدّدة ،
بلغت حدّ