الصفحه ٣٢١ :
وفي صحيح مسلم قال سعد بن أبي وقاص :
سمعتُ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول لعلي : « أما ترضى
الصفحه ٢٥٧ : وضع حديث على لسان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
لتأييد مذهبهم ، وتلبيس الحقّ بالباطل ، فقالوا بأنّ
الصفحه ٢٥٨ :
وهذا الحديث باطل ولا يمكن أن يصدر عن
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فكيف يقول النبيّ لمعاذ
الصفحه ٤٣ :
الحادث الثاني
في مخالفتهم للسنّة النبويّة
ذلك هو رفضهم الالتحاق بجيش أُسامة الذي
عبّأه رسول الله
الصفحه ٨٣ :
، وقول أبي هريرة بأنّ عبد الله بن عمرو كان يكتب أحاديث النبيّ ، وقول علي بن أبي
طالب : « ما كتبنا عن رسول
الصفحه ٢٤٧ : بالرسول شهيداً
، وسوف لن يقدروا على دفع شهادته ، ولو تذرَّعوا بطاعة ساداتهم وكبرائهم.
وإذا سألهم : هل
الصفحه ٣٥٨ :
رسول الله أبو هريرة
الدّوسي (١).
كما أنّ عائشة أُمّ المؤمنين كذّبتهُ
عدّة مرّات في عدّة أحاديث
الصفحه ٢٥ : عليّاً سكتَ عنهما ، ويضيفون
كما يحلو لهم : « لو كان الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
عيَّن عليّاً للخلافة
الصفحه ٦٠ :
وللمسلمين ، ولكنّه
أخذته العزّة بالإثمّ ، فراحَ يحرّم ما أحلّ الله ورسوله كمتعة الحجّ ، ومتعة
الصفحه ١٤٤ : قدّموا حديثهم عن جدّهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، بل قدّموا
عليهم كعب الأحبار اليهودي ، وأبا
الصفحه ٢٨٧ :
رَّحِيمٌ
* قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فاِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللّهَ لاَ
يُحِبُّ
الصفحه ٢٩٩ : ، وخسروا أنفسهم ، وما ربحت تجارتهم ، ويوم القيامة يندمون (١).
هذا طلحة الذي كان يؤذي رسول الله
الصفحه ٣٢٠ : في علي ، منها ما أخرجه الإمام النسائي والإمام مسلم في
صحيحيهما :
قال سعد : سمعتُ رسول الله
الصفحه ٣٥١ : من أوّله.
ولذلك وضعوا لكلِّ واحد من كُبرائهم
لقباً نسبوه للرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
؛ فهذا
الصفحه ٣٥٧ : البعض منهم
يعتقد بأنّه أعلم من علي ، وذلك لحديث يرويه هو عن نفسه قال : قلتُ : يا رسول الله
إنّي أسمع منك