الصفحه ١٥٣ : الرشيد فيقول لهارون الرشيد : ليهب لك عيسى
نصفها ويبيعك نصفها ، فلا يحنث في يمينه ؛ لأنّه لم يبع ولم يهب
الصفحه ٣٣٤ : » (١).
ويقصد الإمام علي بأنّ عبد الرحمان طمع
أن يستخلفه عثمان من بعده كما فعل أبو بكر بعمر ، وقد قال له علي
الصفحه ٣٤٢ : بالرّجال إلى أُختها
أُمّ كلثوم وإلى بنات أخيها ، فيرضعوا منهنّ وتستبيح أمّ المؤمنين عائشة بعد تلك
الرضاعة
الصفحه ٣٤٩ :
النبيّ قال فيه : «
أبو طالب في ضحضاح من نار يغلي منها دماغه ».
ومن أجل هذا الحديث المكذوب يعتقد
الصفحه ١٤٤ : بعد وفاتهم ، وهذا ما سنعرفه إن شاء الله في الأبحاث القادمة.
أفلا تعجبون من هؤلاء الأئمة الذين
عاصروا
الصفحه ٢٣٣ : لتكمل مسيرة
الإنسانية فوق هذه الأرض لتعود بعدها إلى الحياة الأبديّة ، ( هُوَ
الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ
الصفحه ٢٤٥ : علي بن أبي
طالب عليهالسلام
الذي لم يُفارق النبيّ طيلة حياته ، ومن بعده يقلِّدون سيّدي شباب أهل الجنة
الصفحه ٣٠٠ : على جمع الأموال وكسب العبيد ، خصوصاً
بعد أن طمع في الخلافة ، واشرأبتّ عنقه إليها بعد أن رشّحه عمر بن
الصفحه ٤١٥ :
يكون واحداً من
الأنصار (١).
ويكفي هذا الصحابي أن يسمع النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يدعو ربّه
الصفحه ٢١ : المحمّديّة التي صدع بها نبيّ الإسلام
بوحي من ربّ العالمين.
فهو لا ينطقُ عن الهوى إن هو إلاّ وحيٌ
يوحى
الصفحه ٤٧٧ : ، حتى إنّهم يتخذون من
تكنية النبي ( صلى الله عليه وسلم ) له ( بأبي تراب ) ذريعة لتنقيصه ، وهو ( رضي
الله
الصفحه ١٥١ : إنّ مالكاً جاء إلى
المنصور بعد أن ورد إلى الحجّ فيقول : قال لي ( يعني المنصور ) : أنت أعقل الناس
وأعلم
الصفحه ٢٠٥ : من بعدي » (٢) ، وقال : « لا يؤدّي عنّي إلاّ عليّ » (٣) « وهو ولي كلّ مؤمن بعدي » (٤) وقال : « عليّ
الصفحه ٣٣٠ : سنّة
الخليفتين أبي بكر وعمر ، لعلمه مسبقاً بأنّ عليّاً لا يقبلُ بذلك الشرط أبداً
لأنّ سنّتهما مُخالفة
الصفحه ٣٤٥ : يُبيح له
القتال بعد نهي النبيّ عنه ، وكان بوسعه أن يرجع إلى باب آخر فيدخله بدون قتال ، كما
فعل الآخرون