الصفحه ٣٦٣ : : إنّ أبا
بكر وعمر قد أحرقا السنّة النبويّة المكتوبة ، ومنعا المتحدّثين من نقلها ، فها هو
أبو هريرة
الصفحه ٣٨١ : صحّح خلافة أبي بكر ، وعمر ،
وعثمان ، ومعاوية ، ويزيد ، والسفّاح ، وسلام ، والمنصور ، وجابر ، والمهدي
الصفحه ٤١٢ :
وأبي بكر وعمر وعثمان ، فلم أسمع أحداً منهم يقرأ : بسم الله الرحمان الرحيم.
وفي رواية أنّ رسول الله
الصفحه ٣٧٠ : العمرة.
ونرى بعد ذلك عبد الله بن عمر يعمل كلّ
ما في وسعه لتثبيط الناس ، وفكّ عزائمهم ليحجموا عن نصرة
الصفحه ٨٨ : ، فلم يبقَ لهم ولا لأتباعهم من
التابعين سوى الاجتهاد بالرأي ، أو الاقتداء بسنّة أبي بكر ، وسنّة عمر
الصفحه ١٠٠ : لكان فيها
الخير الكثير والفضل العميم ، ولسوف تؤتى أُكلها بعد حين ، إن شاء الله ربّ
العالمين.
وأنتَ
الصفحه ٤٥٤ : بعد ذكر الأعراب
أشدّ كفراً ونفاقاً ، قال سبحانه : ( وَمِنَ الأَعْرَابِ
مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ
الصفحه ١٣٥ : ء والطعام في شهر رمضان بعد
العشاء منهم عمر بن الخطّاب ... ).
وأمّا جواب الاعتراض الثاني
فنقول : إن عثمان
الصفحه ٣٧٨ : بن عمر اختار
الصلاة وراء هؤلاء لأنّهم كانوا مشهورين بشتم ولعن علي بعد كلّ صلاة ، فكان ابن
عمر يشفي
الصفحه ٣٧٥ : صيلماً بيني
وبينه (٢).
ولقد قوي بطش يزيد بموالاة عبد الله بن
عمر له ، وتحريضه الناس على بيعته ، فجهّز
الصفحه ١٠٩ : السقيفة ، أبو بكر وعمر وعثمان ، فكان
نفورهم من أهل البيت وعداؤهم للإمام علي وأولاده لابدّ منه ، فعملوا كما
الصفحه ٣٣١ : ، وأرسل
إلى أُمراء الأجناد وكانوا وافوا تلك الحجّة مع عمر ، فلمّا اجتمعوا تشهّد عبد
الرحمان ثمّ قال : أمّا
الصفحه ٤٧٦ : أصحاب ابن مسعود ، وأصحاب
زيد بن ثابت ، وأصحاب عبد اللّه بن عمر ، وأصحاب عبد اللّه بن عباس ، فعلم الناس
الصفحه ٣٧١ :
وهل من سائل يسأل ابن عمر ، ومن يقول
بمقالته من « أهل السنّة والجماعة » متى حصل الإجماع على خليفة
الصفحه ١٣٩ : من مشاهير
علماء « أهل السنّة والجماعة » يقولها بكلّ وقاحة ، بعد أن عدّد مذاهب الجمهور قال
: « وشذّ