الصفحه ٢١٠ : « أهل السنّة
والجماعة » ومفسّريهم ، فنجدهم مختلفين في هذا الحكم على حسب ما يروونه من أن هناك
قراءتين
الصفحه ٢١٢ : الاختلاف في حكم اللّه وشرعه ؛ لأنّهم الجزء الثاني من ميزان
الهداية المبيّن في حديث الثقلين. وهذا ما قصده
الصفحه ٢١٧ : أو حكم
حكماً من عنده.
فهذا الإمام الأوّل علي بن أبي طالب
عندما اختاروه للخلافة ، واشترطوا عليه أن
الصفحه ٢٣٦ :
قرّرهُ كتاب الله ، وحكم به العقلُ والوجدانُ ، قال تعالى : ( لَوْ
كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ
الصفحه ٢٣٧ : ماتَ ميتة جاهلية.
والله سبحانه وتعالى إذا اصطفى إماماً
طهّرهُ وعَصَمهُ وعلّمهُ فلا يؤتي الحكمة إلاّ
الصفحه ٢٥٠ :
والثامن هو الإمام علي بن موسى الرضا عليهالسلام الذي أُوتي الحكمة
في حال صباه.
والتاسع هو الإمام
الصفحه ٢٥٩ : ) (١).
ولا يصح رابعاً : لأنّ الذي يجهل
الأحكام لا يحقّ له القضاء ولا الافتاء حتى يعرف حكم الله ورسوله في ذلك
الصفحه ٢٨٤ : عن حكم الكلالة التي أوضحها الله في كتابه وبينها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في سنّته ،
فيترك
الصفحه ٢٨٥ : حكم الله بكتابه
وسنّة نبيّه؟!
على أنّنا وجدنا أبا بكر يُخالف السنّة
النبويّة حتّى في الأُمور
الصفحه ٢٩٢ : في الحكم بسنّة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
؛ لأنّ عبد الرحمان بن عوف يعرف أكثر من غيره بأنّ
الصفحه ٢٩٣ : .
وقد سكت المهاجرون والأنصار على أبي بكر
وعمر لأنّهما أشركاهم في الحكم ، وأعطياهم المناصب التي فيها
الصفحه ٢٩٧ :
عمر لنحكم عليه بما
حكم به على غيره.
كما أخرج البخاري في صحيحه قال : سمعتُ
عثمان وعلياً ـ رضي
الصفحه ٣٠٣ : : رأيت مروان بن الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهم ، فوقع في ركبته ، فما زال
يسنح حتى مات.
رواه جماعة عنه
الصفحه ٣٠٥ : » (١).
واستجاب الله دعوة علي فقُتل طلحة في
اليوم نفسه ، قتله مروان بن الحكم الذي جاء به طلحة لمحاربة علي
الصفحه ٣٣٩ : هو الذي
شارك معاوية في الحكم وولاّه على الشام بعد موت أخيه ، ومعاوية يشعر دائماً بفضل
أبي بكر عليه