الصفحه ٢٢٤ : وشواهد عديدة على
اقتداء « أهل السنّة والجماعة » بسنّة الصحابة عموماً بدون اسثناء.
فهم يحتجّون بحديث
الصفحه ٢٣٠ : بأنّ أحمد بن حنبل هو الذي أوحى
بفكرة عدالة الصحابة كلّهم بدون استثناء ، فأثّر مذهبه في « أهل السنّة
الصفحه ٢٣١ : الفتوى ـ بتقليد
أيّ صحابي أحبّ ، وبدون النظر في أقوالهم لمعرفة الصواب!
وبعد هذا العرض الوجيز لمصادر
الصفحه ٢٣٤ : تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ) (٢).
و « إن من شيء » بدون استثناء تدلّ على
الإنسان ، والحيوان ، والجماد يسبّحُ
الصفحه ٢٤٢ : القرآن والسنّة.
وليس ذكرنا للشهيد الصدر إلاّ مثالا ،
وإلاّ فإنّ كلّ مراجع الشيعة بدون استثناء يقولون
الصفحه ٢٦٥ : وقول البدع والغلو في الدين.
وعندما تحدِّث عن الخلفاء أبي بكر وعمر
وكلّ الصحابة بدون استثناء ، وتقول
الصفحه ٢٧٧ : يستهويهم أُسلوب معين فيقرأونه بدون ملل ، وقد تعلّمنا من القرآن
الكريم هذا الأُسلوب الحكيم ، فهو يقصّ علينا
الصفحه ٣٠١ : على طلحة من أموال المسلمين بدون حساب (١)
، فكُثرتْ أمواله ومواشيه وعبيده حتّى بلغتْ غلّته من العراق
الصفحه ٣٠٤ : ، ويُثير الرعب في الناس حتى يشقّوا عصا الطّاعة لعلي ، ويقف
بدون خجل يُحارب إمام زمانه الذي أعطاه عهد البيعة
الصفحه ٣١٢ : أمام الوقائع ، فغمطا النعمة وردّا
العافية » (٣).
وفي رسالة منه بعث بها إليهما قبل بدء
القتال جاء فيها
الصفحه ٣٢٣ :
منها بقتل مَن
يتخلّف عنها خوفاً من الفتنة؟
وقد بايع سعدٌ لعثمان وانحاز إليه بدون
شرط ، وسمع عبد
الصفحه ٣٤٥ : يُبيح له
القتال بعد نهي النبيّ عنه ، وكان بوسعه أن يرجع إلى باب آخر فيدخله بدون قتال ، كما
فعل الآخرون
الصفحه ٣٦٧ : : « لأعطين الراية غداً إلى رجل يحبُّ الله
__________________
١ ـ صحيح البخاري ٤
: ٢٠٣ ( كتاب بدء الخلق
الصفحه ٣٦٨ : ، عندما افتضحوا في عهد كثُر فيه الحديث والمحدّثون ، وبدأت
أصابع الاتّهام تتوجّه إليهم ، وتُوصمهم بالنّصْبِ
الصفحه ٤١١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم فعل هذا
مرّة ، وفعل ذاك أُخرى ، كقولهم بأنّه صلّى مرّة بالبسملة وأُخرى صلّى بدون
البسملة ، ومرّة