الصفحه ٢٩ :
التعريف
بالشّيعة
إذا أردنا الكلام عن الشيعة (١) بدون تعصّب ولا تكلّف ، قلنا : هي
الطائفة
الصفحه ٣٨ : ، لوجدنا أنّ هذا التقسيم ظهر عقيب وفاة
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
مباشرة وبدون فصل ، إذ أنّ الأمر
الصفحه ٤١ : ، فكانوا يمتثلون أوامر الرسول بدون اعتراض ولا نقاش ، ويعتبرون كلّ
أقواله وأفعاله سنّة واجبة الاتّباع تماماً
الصفحه ٦٤ :
بمشاكلّ هامشية ، وكانت محنة أحمد بن حنبل في قوله بقدم القرآن ، وأصبح الناس
يدينون بدين ملوكهم وبأن القرآن
الصفحه ٦٩ :
الحنابلة ١ : ٣٩٣ رقم ٥١٠ ، ترجمة وَرَيْزة بن محمّد الحمصي.
٢ ـ صحيح البخاري ٤
: ١٩١ ، ( كتاب بدء الخلق
الصفحه ٧١ : الحكّام بدهاء لكسب
الموقف لصالحهم ، وتقرّبوا إلى أئمة أهل البيت لا حباً فيهم ولا اعترافاً بحقّهم ،
وإنّما
الصفحه ٧٥ : بدون لبس بأنّ الذين يتسمّون « بأهل السنّة » ليس
لهم في الحقيقة من سنّة النبيّ شيء يذكر.
وذلك لأنّهم
الصفحه ٨٤ : وخطورتها.
وإلاّ لماذا يعمد هؤلاء لنهي عبد الله
عن الكتابة بدون الرجوع إلى النبيّ نفسه؟
كما يفهم أيضاً
الصفحه ٩٤ :
التعصّب الأعمى ، والحقد الدّفين ، والجهل المقيت ، وتقليد السلف بدون تمحيص ولا
بحث ولا بيّنة ، فهم كالببّغا
الصفحه ٩٩ : أحسنوا الظنّ « بالسّلف الصالح » واقتدوا بهم
بدون بحث ولا تمحيص ، فأضلوهم عن الصراط المستقيم ، وأبعدوهم عن
الصفحه ١٦١ : شكّ فيه أيضاً بأنّ أُولئك
الحكّام كلّهم بدون استثناء كانوا يعادون الأئمة من أهل البيت ؛ لشعورهم
الصفحه ١٧٥ : وفقهم عليهمالسلام بدءاً بعلي بن أبي طالب ومروراً بالحسن والحسين والصادق والباقر ، وهذا
ما ذكره ابن
الصفحه ٢٠٣ : :
__________________
١ ـ هذا الحديث جزء
من حديث الدار في بدء الدعوة وورد بألفاظ مختلفة ، راجع تاريخ الطبري ٢ : ٣٢١ ،
الكامل
الصفحه ٢١٣ : ببطلان الصلاة بدونها ، وقد عرفت أحوال هذه
المذاهب وأنّها من صنائع الحكّام الظالمين ، وعرفت أيضاً بأنّهم
الصفحه ٢٢١ : عندهم كلّها
تتحكّم في دين الله ، وحتى لا نتكلّم بدون دليل ونُلقي الكلام على عواهنه ، أو
يتهمنا البعض