« عليّ مني وأنا منه » (١) « وهو باب علمي » (٢).
__________________
١ ـ أورده الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ٥ : ٢٦١ ح٢٢٢٣ وقال : أخرجه الترمذي ( ٣٧١٣ ) والنسائي في الخصائص ( ص١٣ و ١٦ و ١٧ ) وابن حبان ( ٢٢٠٣ ) والحاكم ( ٣ : ١١٠ ) والطيالسي في مسنده (٨٢٩) وأحمد ( ٤ : ٤٣٧ ) وابن عدي في الكامل ( ٢ : ٥٦٨ ).
٢ ـ المناقب للخوارزمي : ١٢٩ ، ينابيع المودة ١ : ٢٠٠ ، كنز العمال ١١ : ٦١٤ ح٣٢٩٨١ ، كشف الخفاء للعجلوني ١ : ٢٠٤ ، وورد الحديث بلفظ : « أنا مدينة العلم وعليّ بابها » قال السيوطي في تاريخ الخلفاء ١٣١ : « وأخرج البزّار والطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد اللّه وأخرج الترمذي والحاكم عن علي قال : قال رسول اللّه عليه الصلاة والسلام : « أنا مدينة العلم وعليّ بابها » هذا حديث حسن على الصواب ، لا صحيح كما قال الحاكم ولا موضوع كما قاله جماعة منهم ابن الجوزي والنووي ، وقد بيّنت حاله في التعقيبات على الموضوع ».
وقال السيّد حسن السقّاف في تحقيقه على كتاب تناقضات الألباني الواضحات ٣ : ٨٢ : « صحّ عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : « أنا مدينة العلم وعليّ بابها » صحّحه الحافظ ابن معين كما في تاريخ بغداد ١١ : ٤٩ ، والإمام الحافظ ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار مسند سيّدنا عليّ : ١٠٤ ، حديث ٨ ، والحافظ العلائي في النقد الصحيح ، والحافظ ابن حجر والحافظ السيوطي كما في اللالئ المصنوعة ١ : ٣٣٤ ، والحافظ السخاوي كما في المقاصد الحسنة » ، كما ألّف العلاّمة أحمد ابن الصديق المغربي كتاباً خاصاً في تصحيح الحديث المذكور أسماه ( فتح الملك العلي بصحة حديث بأنّ مدينة العلم علي ).
ثمّ قال التيجاني بعد سرد هذه الأحاديث : « كل هذه الأحاديث صحيحة عند أهل السنّة والجماعة أخرجها علماؤهم وصحّحوها ، وقد ذكرنا في الكتب السابقة ومن أراد المصادر فعليه بكتاب المراجعات بتحقيق حسين الراضي ». ونحن بدورنا قمنا بذكر بعض مصادر هذا الأحاديث وذكرنا ما عثرنا عليه ممّن صحّحها