الصفحه ١٦١ : الحكّام في كلّ العصور لا
يعرفون من الشريعة شيئاً ولا يفهمون الفقه ، فكان لابدّ أنْ ينصّبوا عالماً باسمهم
الصفحه ١٧٣ :
الخلافة بالقوّة
والقهر.
قال مالك في ذلك : ثمّ فاتحني في العلم
والفقه فوجدته أعلم الناس ، ثمّ
الصفحه ٢٢٥ :
« والاحتجاج بأقوال الصحابة وفتاويهم هو
مسلك جماهير الفقهاء ، وخالفهم الشيعة (١)
ولكنّ ابن القيم
الصفحه ٢٢٨ : فقهاء « أهل السنّة والجماعة »
يفتونَ للأُمراء بأن يقولوا في دين الله ما يشاؤون ، فليس غريباً على الذهبي
الصفحه ٢٤٠ : العالم الفقيه الجامع للشرائط.
وبدأت سلسلة الفقهاء المجتهدين منذ ذلك
العهد إلى اليوم تتوالى بدون انقطاع
الصفحه ٣٦٦ : « أهل السنّة والجماعة » معظّماً ومحبوباً ، فهم
يعدّونه من أكبر الفقهاء ومن حفّاظ « الأحاديث النبويّة
الصفحه ٤٠٠ :
الحديث على القرآن ، ويقولون صراحة بأنّ السنّة قاضية على القرآن.
فهذا الإمام الفقيه عبد الله بن مسلم بن
الصفحه ٥٠٢ : أخرجها في
كتابه على أنّها شهادة عُليا في الفقه الإسلامي ( الاجتهاد ) ليست إلاّ إجازة في
الروايات ، والتي
الصفحه ٥٠٦ : أوّلا ، وأنّ الفقهاء العظام
تعاملوا مع هذه الظاهرة كسائر معاملتهم مع القضايا الخارجية ، من عرضها على
الصفحه ٩ : وقع فيها المؤلّف ، واستخراج كافة الأقوال الفقهية وغيرها والأحاديث
الشريفة وبيان صفاتها التوثيقية ـ وإن
الصفحه ١١ : الكتب.
(٢) استخراج كلّ ما يحتاج إلى استخراج :
من آيات قرآنيّة كريمة ، وأقوال فقهيّة وكلاميّة وتأريخيّة
الصفحه ٢٩ : الفقهيّة من العبادات والمعاملات ، ولا
يفضّلون عليهم أحداً سوى جدّهم صاحب الرسالة محمّداً رسول الله
الصفحه ٦٥ : بن حنبل في خلق القرآن فقال أحمد : أنا
رجل علمت علماً ولم أعلم فيه بهذا ، فأحضر له الفقهاء وناظره
الصفحه ٦٩ : الله ابن عمر ـ فقيه أهل السنّة ـ والذي أخرجه البخاري في صحيحه ، وبما
أنّهم يقولون بأنّ البخاري هو أصحّ
الصفحه ١٠٠ : التعبّد بالمذهب الشيعي الجعفري ، وأصبح الفقه الشيعي
الجعفري من المواد التي تدرس بالأزهر الشريف.
هذا