الصفحه ١٥٢ : جعفر المنصور ولم
يكمل مالك كتاب الموطأ بعد ، وتقرّب مالك إليهم فحقّقوا ما كان في عزم أبي جعفر
المنصور
الصفحه ٢٦٧ : التواتر.
قال ابن كثير : وقد رأيت له كتاباً جمع
فيه أحاديث غدير خم في مجلدين ضخمين ، وكتاباً جمع فيه حديث
الصفحه ١٧٩ : والترهيب.
كما عرفنا مكره ودهاءه من خلال تعامله
مع مالك بعد ما ضربه والي المدينة ، ممّا يدلّنا على الصلة
الصفحه ١٨٤ :
به الإمام مالك من
الجاه والسلطان ، حتى إنّ الإمام الشافعي كان يتوسّل بوالي المدينة كي يدخل على
الصفحه ١٧٧ :
« أهل سنّة وجماعة ».
أيّ جماعة هذه؟ مالكية ، أم حنفية ، أم شافعية ، أم حنبلية؟! فلا هذا ولا ذاك
الصفحه ٤١٣ : تفسير
غرائب القرآن ، وبعد ذكره للروايات المتناقضة عن أنس بن مالك قال : « وفيها تهمة
أُخرى ، وهي أنّ
الصفحه ١٦٣ :
وتفهم بعد ذلك السرّ في إبعاد الأئمّة
المعصومين من العترة الطاهرة ، فلا تجد منهم أحداً وعلى مرّ
الصفحه ١٤١ : بالرّأي مقابل النصوص الصريحة.
وهذا مالك الذي تلقّى هو الآخر عن
الإمام الصادق ، ويُروى عنه قوله : « ما
الصفحه ٤١٢ :
جدّاً تفوق الحصر ،
وسوف نعمل على جمعها في كتاب خاصّ إن شاء الله.
وكالعادة وبإيجاز نذكر هنا بعض
الصفحه ١٧٦ :
سادساً
: يلاحظ أنّ أوّل كتاب كُتب في تدوين السنّة من أحاديث الصحابة والتابعين هو كتاب
الموطّأ
الصفحه ١٧٢ : مالكاً ليكون هو العالم المنظور إليه في كلّ الأقطار
الإسلامية ، ثمّ يفرض مذهبه على الناس ويحملهم على
الصفحه ٣٢٠ : علي بن أبي طالب ولكن ليس فيه ( أيها
الناس من وليكم .. ) ، وورد الحديث في سنن ابن ماجة ١ : ٥٦ عن سعد بن
الصفحه ٣٢٨ : فضل ابن أبي طالب ، ويعرف أيضاً بأنّه أولى الناس بعد الرسول ، وذلك ما
صرّح به في الرسالة
الصفحه ٤٢٣ : فيه تعنيف.
ذكرك فيه فضل ابن أبي طالب ، وقديم
سوابقه وقرابته من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٢١ : سنن ابن ماجة وغيره ،
وعليه فكلام عثمان الخميس في كتابه كشف الجاني : ١٨٤ عار عن الصحّة ، وإنكار